جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقد السيسي مع نظيره التركي أردوغان، في القاهرة، ارتباطا بأول زيارة يقوم بها أردوغان لمصر منذ عام 2012، والتي تعتبر خطوة هامة وكبيرة على طريق إعادة بناء العلاقات بين البلدين.

وخلال الندوة قال السيسي إنه وخلال السنوات العشر الماضية، استمر التواصل الشعبي بين البلدين، مضيفا أن العلاقات التجارية والاستثمارية شهدت نموا مضطردا، مبرزا أن مصر تعد حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، كما أنها تعد أهم وجهة للصادرات المصرية.

من جهته قال أردوغان، إنه تم رفع العلاقات بين البلدين إلى “مستوى التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى”، داعيا الرئيس السيسي لزيارة أنقرة من أجل حضور الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، بغية التأسيس لمرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأوضح أردوغان أن بلاده تتطلع أيضا لزيادة الإمكانات الاستثمارية التركية في مصر مبرزا أنها تبلغ حاليا 3 مليار دولار.

وعبر أردوغان عن رغبة بلاده في زيادة التعاون التجاري والصناعي مع مصر، وأيضا التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.

وفي الشأن ذاته قال السيسي: “سنسعى معا لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة.. وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة للتعاون”.