أبو عبيدة: خسائر فادحة وغير مسبوقة يتلقاها العدو الصهيوني في غزة

أصوات

أصوات/  قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن عملية “طوفان الأقصى” ستكون “نقطة فاصلة في تاريخ الأمة”، وأنه يجري “إيقاع خسائر فادحة وغير مسبوقة في صفوف العدو”.

 

 

وفي هذا السياق، قال أبو عبيدة: “133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال، هذه المعركة تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال في التاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا”.

 

 

وأضاف أبو عبيدة أن “مجاهدينا يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ شعبنا، ويلحقون خسائر فادحة بعدونا ويوقعون أفراده في كمائن محكمة”.

 

 

وأبرز الناطق الرسمي باسم “القسام” أن تبثة الحركة هو جزء يسير من واقع الميدان، قائلا: “ما نبثه من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدونا في الميدان ونؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية”، مضيفا على أن المقاومين ينفذون عمليات “قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة”.

 

 

وأكد أبو عبيدة أن المعركة “مستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة”، مضيفا أن “الآلاف من مجاهدينا في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم”.

 

 

وأوضح أبو عبيدة أن “كثيرا مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية، ولسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، المستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه، الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا”.

 

 

وفي حديثه حول الأسرى الصهاينة لدى “القسام” قال: “حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك، وحذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك”.

 

 

وأكد الناطق باسم “حركة القسام” على أن “أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم”، مبرزا أن “جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم، الوقت ينفد أمام أسرى العدو بشكل متسارع جدا”.

 

 

وأوضح أبو عبيدة: أن “الأهداف السياسية التي يحاول قادة العدو تحقيقها عبر مجازره وجرائمه ستؤدي لسقوط مدو وخزي وعار للعدو”.

التعليقات مغلقة.