المغرب: إطلاق حملة لمقاطعة الثمور الجزائرية والمكتب الوطني للسلامة الصحية يوضح‎

المداني افريني 

ارتباطا بالنقاشات المثارة حول وضعية الثمور الجزائرية وصلتها بحالة التوثر في العلاقات المغربية الجزائرية، تطرح وبقوة مسألة مقاطعة الثمور الجزائرية تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك. 

 

 

وقد انخرطت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في الدعوة لعدم جلب الثمور الجزائرية، وتعويضها بالثمور التونسية والمصرية والسعودية والإماراتية.

 

وتحدثت ذات الأصوات عن تقارير وخبرات أجنبية أثبتت أن تلك الثمور تحتوي على مواد مسرطنة جراء استعمال المواد الكيماوية. 

 

 

وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد أكد عدم وجود أي معطيات لحدود الساعة تدعم هاته الأقوال.

 

 

وأكد المكتب أنه يتابع حالة السوق الوطنية ومدى ملاءمة الواردات من المنتجات الغذائية لإجراءات السلامة الصحية المعمول بها.

 

 

وأوضح أنه لا يمكن السماح بدخول منتجات مشكوك في سلامتها ومطابقتها لمعايير الجودة للسوق الوطنية المغربية. 

 

 

تجدر الإشارة أنه سبق أن تمت إثارة هذا الموضوع خلال السنوات الماضية قبيل شهر رمضان قبل أن تحسم مصادر رسمية الأمر فيه.

 

 

وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك قد دخلت على خط ترويج ثمور مسرطنة داخل الأسواق المغربية.

 

 

حيث أكدت أن الثمور المستوردة من الجزائر، تونس، السعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات.

التعليقات مغلقة.