ارتفع الدولار الأمريكي، مقابل مجموعة من العملات العالمية، لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار عمليات الشراء كأفضل استثمار متاح.
ويأتي ذلك بعد ثبات الضغوط التضخمية على صناع السياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وأكدت على الحاجة إلى استمرار أسعار الفائدة الأمريكية ”مرتفعة” لأطول فترة ممكنة هذا العام.
و ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى مستوى (103.02) نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (102.93) نقطة، وسجل أدنى مستوى عند (102.87) نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعًا بنسبة 0.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 102.36 نقطة ،وبعد بيانات التضخم فى الولايات المتحدة.
ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بنسبة 0.2 نقطة مئوية ،ليحافظ على مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،بعد تراجع تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فى مايو ويونيو المقبلين.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ،ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي فى الولايات المتحدة بنسبة 3.2% سنويًا فى فبراير ،أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 3.1% ، وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 3.1% فى يناير.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفاع بنسبة 3.8% سنويًا فى فبراير ،أعلى من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 3.7% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 3.9% فى يناير.
عقب بيانات التضخم ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس بنحو 25 من 3% إلى 1%، واحتمالات الخفض فى مايو من 20% إلى 12% ، واحتمالات الخفض فى يونيو من 72% إلى 67%.
التعليقات مغلقة.