العطاوية: من يقف وراء إقصاء مستحقات من حصتهم من قفة رمضان

محمد شقور 

حرمت مجموعة من النساء من الاستفادة من المبادرة الملكية الإنسانية المتعلقة بقفة شهر رمضان الأبرك.

 

 

وفي هذا السياق قالت متضررات إنه قد تم حرمانهن من الاستفادة من العملية لأسباب يجهلونها لحدود الساعة.

وتشرف على هاته الحملة الإنسانية الإيمانية مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الفضيل تنفيذا للتعليمات المولوية السامية.

وهي عملية تشمل مختلف ربوع التراب الوطني.

 

 

وقد استفادت باشوية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة شأنها شأن باقي أقاليم المملكة من الحصة المخصصة لها لتوزيعها على المحتاجين والفقراء.

الوقائع على الأرض تكشف وجود عدة اختلالات وتجاوزات.

قالت إحدى المتضررات “انا في حاجة ماسة للقفة الرمضانية ولا معيل لي في هذا الشهر الفضيل ”.

وقالت أخرى ”لدي أطفال وأنا المعيلة عليهم ولم أستفد”.

وأردفت أخرى بأن “أعوان السلطة هم المسؤولون عن هذه التلاعبات“.

فوفق فلسفة توزيع القفة الرمضانية كما رسمها أمير المؤمنين فإنها يجب أن توزع حسب مؤشر الفقر والعوز والهشاشة.

قالت أرملة: “هناك من هو ليس بفقير واستفاد من هذه القفة “.

وأردفت ن.ش: ”شاهدت أشخاصا لديهم محلات تجارية ويستفذون من القفة الرمضانية”.

وأضاف ف.ح: “نحن نريد حقنا من القفة الرمضانية التي أنعم بها علينا صاحب الجلالة ”.

حوار جريدة أصوات مع هؤلاء النساء المحرومات بين أنهن حرمن من الاستفاذة من هذا الكرم المولوي لحدود الساعة.

والأخطر وفق إفادة المتضررات أن “العملية مرت في سرية تامة”، وفق إفادتهم.

والتمست المتضررات من صاحب الجلالة التدخل لإنصافهن وعامل إقليم قلعة السراغنة فتح تحقيق في هذه الخروقات.

التعليقات مغلقة.