رحيل الكاتبة الفرنسية ماريز كونديه

أصوات

 

 

عن عمر يناهز 90 عاما، فقدت الساحة الثقافية العالمية الكاتبة الفرنسية المنحدرة من أرخبيل “غوادلوب”، ماريز كونديه، ليلة الإثنين الثلاثاء.

 

 

رحلت “كونديه” مخلفة وراءها حوالي ثلاثين كتابا، جلها من النوع الروائي.

 

 

وقد تمحورت مجمل أعمالها لمواضيع تتعلق بتاريخ أفريقيا والجاليات الأفريقية في العالم. ومسألتَي العبودية والهويات السوداء.

 

 

رحلت “كونديه”، أحد أبرز أقلام الأدب الفرنكفوني، بعد رحلة نضال من أجل الحرية واستكشاف هويات شعوب الهند الغربية والسود.

 

 

وقد فارقت “كونديه” بمستشفى “آبت” بجنوب شرق فرنسا.

 

 

وتمحور ثلاثون كتابا أصدرته “كونديه” جلها من النوع الروائي مواضيع لامست تاريخ أفريقيا والجاليات الأفريقية في العالم. ومسألتي العبودية والهويات السوداء.

 

 

انتقدت “ماريز كونديه” التي عاشت في ساحل العاج، غانا، غينيا، السنغال ودول افريقية أخرى عدة محاور.

 

 

وأهم هاته المحاور مفهوم “الزنوجة” الذي اقترحه المارتينيكي “إيميه سيزير” والسنغالي “ليوبولد سيدار سنغور”.

 

 

وفي هذا السياق قالت في مقابلة مع مجلة “كالالو” الأمريكية عام 1989 “، ما مِن سبب للفخر بالانتماء إلى هذا العرق أو ذاك.

 

 

أنا أشكك في حقيقة أن “الزنوجية” تديم فكرة أن جميع السود متماثلون. إنه موقف عنصري تماما موروث في الواقع من البيض الذين يعتقدون أن كل الزنوج متشابهون”.

 

 

تم ترشيح “كونديه” مرارا لنيل جائزة نوبل للآداب، لكنها لم تنلها.

 

 

في عام 2018، مُنحت في ستوكهولم “جائزة الأدب الجديدة” من “أكاديمية جديدة”. وكانت هاته الأكاديمية قد حلت محل الأكاديمية السويدية الغارقة في فضيحة عنف جنسي.

التعليقات مغلقة.