“إسرائيل” تقلص قواتها من جنوب قطاع غزة استعدادا لاجتياح “رفح”

أصوات

 

 

قررت “إسرائيل”، اليوم الأحد، تقليص عديد قواتها من جنوب قطاع غزة بما في ذلك “خان يونس”. والذي يأتي بعد أشهر من المعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية.

 

 

قال وزير الدفاع “الإسرائيلي”، يوآف غالانت، الأحد، إن مغادرة قواته جنوب غزة تأتي للإعداد لعمليات في المستقبل منها عملية في رفح.

وتثير عملية اجتياح “رفح” المحاذية للحدود المصرية، وآخر ملاذ للفارين من العدوان على غزة، مخاوف دولية.

وعلى الرغم من المخاوف الدولية غلا أن نتانياهو يصر على غزو “رفح”، أيا كانت الضغوط الممارسة.

ونقلت وكالة “أ ف ب” أن “إسرائيل” سحبت قواتها من جنوب قطاع غزة بما في ذلك خان يونس.

تاـي هاته الخطوة بعد أشهر من المعارك العنيفة مع حماس، والتي أودت بحياة العديد من الشهداء. وأحدثتت ذمارا واسعا في المنطقة. في جريمة حرب ضد الإنسانية.

وقال الجيش الصهيوني، في بيان له، “أنهت فرقة الكوماندوس 98 في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 7 أبريل، مهمتها في خان يونس. وغادرت قطاع غزة للراحة والاستعداد لعمليات مستقبلية”.

ويرى المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن إعلان ليس سوى “استراحة” للقوات وعملية تبديل لبعض الوحدات.

وقال لقناة “ايه بي سي “بحسب ما فهمنا. واستنادا إلى ما أعلنوه. إنها في الواقع فترة استراحة واستعادة لياقة لقوات الجيش الإسرائيلي، الموجودة على الأرض منذ أربعة أشهر”.

وتسود مخاوف من تنفيذ رئيس الوزراء الصهيوني، عملية اجتياح لمدينة رفح الحدودية مع مصر.

وقال مسؤول في الجيش لصحيفة هآرتس “ليست هناك ضرورة لبقائنا في القطاع بدون حاجة (عملياتية)”.

 

 

وقد أبقت “إسرائيل” على كتيبة واحدة هناك. وتزداد المخاوف من أن يكون الانسحاب بداية لاجتياح “رفح”.

 

 

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون اجتياح “رفح” ضروري للقضاء على حركة حماس.

التعليقات مغلقة.