تازة: المس بنظام المعالجة الالية للمعطيات البنكية والنصب والاحتيال يقود أشخاصا للتوقيف

محمد حارص

 

 

 

أوقف أمن تازة الجهوي، يومه الخميس، سبعة أشخاص. وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال النصب والاحتيال. إضافة إلى انتحال صفات ينظمها القانون مع الاستعمال التدليسي للمعطيات البنكية الوطنية.

 

 

 

ويوجد ضمن الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و52 سنة، إحدى السيدات.

وتشتبه الأجهزة الامنية في اتصال الموقوفين هاتفيا بمجموعة من الضحايا، منتحلين صفة موظفين عمومين ومستخدمين بشركات خاصة. وذلك بغاية الاستيلاء على معطياتهم البنكية.

وقد ادعى الموقوفون أن الأمر يتعلق بتمكينهم من الحصول على مساعدات ومنح مالية أو قسيمات للشراء. ليعمدوا لاحقا لاستعمال تلك المعطيات بشكل تدليسي للقيام بمعاملات تجارية. وعمليات شراء مكنتهم من تحصيل مبالغ مالية.

وقد مكنت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدينتي فاس وجرسيف.

وقد قادت عملية الضبط والتفتيش المنجزة من العثور بحوزتهم على ستة أجهزة لإرسال التعبئات الهاتفية. وستة هواتف محمولة. يشتبه في استعمالها في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية. إضافة لإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد أبانت عملية تنقيط المشتبه فيهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني. عن كون أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني. صادرة عن مصالح الدرك الملكي بمدينة وجدة. وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.

وقد تم وضع خمسة من الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية. فيما تم إخضاع اثنين للبحث القضائي. الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وأيضا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

التعليقات مغلقة.