أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بسبب خرجات غير محسوبة من طرف لاعبين سابقين، مكتب فريق أتلتيك تطوان يصدر بلاغا شديد اللهجة.

جريدة  أصوات

 

تابع المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم الخرجات الغير المفهومة، على مختلف وسائط ومنصات التواصل الإجتماعي، لبعض اللاعبين السابقين للنادي، يكيلون من خلالها وابلا من الإفتراءات والأكاذيب على النادي بلهجة تهكمية ساخرة تنم عن انحطاط في المستوى الفكري ورداءة في التعبير اللغوي وحقد دفين إزاء الفريق وجل مكوناته.

وبهذا الصدد، وحرصا من المكتب المديري على إيصال المعلومة للجمهور التطواني العريق بأسلوب شفاف ونزيه، وحرصا على المصالح العليا للفريق التي تظل خطا أحمرا لا يجوز التطاول عليها من طرف أي كان مهما علا شأنه أو منصبه أو صفته السابقة والحالية والمستقبلية، وجب توضيح ما يلي :

* أولا : إن الخرجات التي قام بها بعض اللاعبين السابقين للنادي تضمنت تشهيرا بسمعة النادي وقيمته التاريخية ، وتشكل خرقا لبند منصوص عليه في العقود التي كانت تربطهم بالنادي , وأمام عدم تقيدهم بهذا الأمر ، فإن المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان وجد نفسه مضطرا لسلوك المسطرة القانونية وإحالة ملفات اللاعبين المعنيين رفقة الأقراص المدمجة التي تثبت المنسوب إليهم على لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية ، وكذلك إيداع شكايات أمام النيابة العامة المختصة في جزء من تلك الوقائع التي تشكل أفعالا جنائية .

* ثانيا : إن المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان ومنذ توليه زمام تسيير الفريق وهو يعمل جاهدا من أجل إعادة الفريق لسكته الصحيحة ، لا من حيث خلق التوازن المالي ومعالجة عشرات الملفات والقضايا المعروضة على مختلف محاكم المملكة والغرفة الوطنية لفض المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكذا الإتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضي ، ولا من حيث الوفاء بالمتطلبات الآنية للتسيير اليومي للفريق دون الوقوع في شراك الديون وإصدار كمبيالات وشيكات بدون رصيد وتقديمها على سبيل الضمان كما حرض أحد اللاعبين على ذلك .

* ثالثا : إن اللغط الذي يحاول خلقه بعض ذوي النيات المبيتة حول عدم جلب مستشهر ومحتضن يغذي ميزانية الفريق بالسيولة المادية اللازمة ، هو أمر مردود عليه ، لعلة أن أي فاعل اقتصادي مهما كان حجمه وقيمته التجارية لن يغامر في المدى القريب لإحتضان فريق مثقل بالديون ولعب خلال الموسمين الكرويين 2017/2018 و 2018/2019 على تفادي النزول للدرجة الدنيا ، وكذا مغبة صرف مبلغ الإحتضان في أداء قيمة الأحكام القضائية وعدم توظيفها للغاية المرصودة من أجلها بموجب عقد الإحتضان ، وهي قاعدة جوهرية وبديهية ، ومن يروج عكسها فهو يحاول تسويق الوهم والخيال ، ورغم ذلك فإن المكتب المديري ماض قدما في مفاوضاته مع بعض الفاعلين الإقتصاديين وأن الأمر متوقف فقط على الوصول لعتبة متفق عليها بشأن إنهاء الديون .

كما أن عقود الإستشهار والإحتضان التي هي معروضة على المكتب المديري ، فإنها تخضع للدراسة والتمحيص الدقيق مغبة الوقوع في شراك بعض المؤسسات الإقتصادية التي تحترف النصب والتدليس ، إضافة إلى ذلك فإنه لم يسبق للنادي أن حظي بمستشهر كبير طيلة الأربع مواسم الرياضية الأخيرة .

* رابعا : إن المكتب المديري ووعيا منه بأدواره المجتمعية فقد أخذ على عاتقه بادرة تشجيع المقاولات المحلية الصغرى والمتوسطة ، وبهذا الصدد فقد تم إبرام عدة عقود دعم واحتضان مع تلكم المؤسسات الإقتصادية والتجارية ، وفي هكذا توجه تشجيع لأبناء المدينة وتحفيز لهم على البذل والعطاء .

خامسا : إن الأهداف والغايات من تلك الخرجات تختلف من شخص لآخر ، فمنهم من يروم تحسين صورته أمام جمهور النادي والظهور في جبة المضحي بعرقه ومجهوده من أجل الفريق ، ومنهم من يتوخى التموقع والظهور بصفة المهم والحاسم في صنع سياسات الفريق واستراتجياته ، وكلا الحالتين تجسدان عقدة نقص كبيرة ولهثا وراء السراب ، لأن الفريق يسير في الواقع وفق الضوابط القانونية وليس في المواقع وبخلفيات أنانية .

* سادسا : يؤكد المكتب المديري لنادي المغرب أتلتيك تطوان استعداده التام والمطلق لعرض مالية الفريق لعملية افتحاص وتدقيق الحسابات .

سابعا : أمام خيبة الأمل التي جناها من كان يتوخى فشل المكتب المديري في تدبير شؤون الفريق ، تم اللجوء لسياسة زرع الفتنة وإثارة البلبلة ، وهو أسلوب لن يجدي نفعا في ظل التفاف الفريق حول مكتبه المديري وتقيده بضوابط قانونية وتوجيهات صارمة لعدم الإنسياق وراء شرذمة من أصحاب المصالح الخاصة .

* ثامنا : يجدد المكتب المديري للنادي شكره وتقديره للجمهور التطواني العريق الذي ما فتئ يدعم النادي في الضراء قبل السراء وشكل دائما وأبدا العلامة الفارقة في مسار الفريق ، لا من حيث عزة نفسه أو إبداعه في المدرجات أو تقيده بالأخلاق الحميدة والروح الرياضية ، جعلته متميزا بين باقي الجماهير المغربية ، وما التفافه والتحامه وغيرته على المكتب المديري إلا تجسيد لهاته العلاقة المتميزة الموسومة بالإحترام المتبادل والغيرة الصادقة على مصالح الفريق ، وعدم تركها عرضة للعبث من طرف أي كان .

التعليقات مغلقة.