أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وكالات كراء السيارات بالمغرب مستقبل مظلم وحلول غائبة في عز جائحة كورونا.

جريدة أصوات : البشير اللادهي

 

عاد ملف وكالات كراء السيارات بالمغرب للواجهة حسب ما توصلت به مجلة أصوات من معطيات دقيقة حول الوضع المالي والنفسي لأرباب هذه الوكالات وما يعانونه من أزمات ومشاكل كثيرة، فبسبب الظروف التي يمرون بها حيث ساهم توقف الرحلات الجوية و إغلاق المجال الجوي و الربط البري و البحري للمملكة مع باقي دول العالم بالإضافة إلى وقف التنقل بين المدن في تضرر قطاع السياحة و هو ما انعكس على مهنيي قطاع تأجير السيارات بالمغرب بصفة عامة بحيث تراجع نشاطها بحوالي 90 في المائة مما جعل القطاع يدخل في أزمة حقيقية فجل المهنيين يقتنون السيارات المخصصة للكراء عن طريق تمويلات مصرفية من البنوك المغربية مما جعلهم يدخلون في مشاكل أخرى متعلقة بعجزهم عن أداء الأقساط الشهرية للبنوك.

من جهته ناشد السيد محمد علي البكري رئيس جمعية أرباب ومسيري وكالات كراء السيارات المنظوية تحت لواء فيدرالية جمعيات وكالات كراء السيارات بالمغرب فرع تطوان الجهات الحكومية بالتدخل العاجل لإنقاذ هذا القطاع من الإفلاس والضياع حيث عرض مشاكل جمة كما سلف ذكرها آنفا مع تبيان أن مصير تقريبا 220 وكالة كراء السيارات بتطوان تعيش أزمة حقيقية و وضعا صعبا للغاية ومصيرهم بات مجهولا بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا حيث دعى محمد علي البكري الحكومة باتخاد قرار يدعو لتأجيل هذه الأقساط الشهرية للمصاريف حفاظا على القطاع الذي يضم أكثر من 1400 مقاولة على الصعيد الوطني و يشغل حوالي 35 ألف أجير، ناهيك على أن هذا القطاع يعاني ضعف ضمانات الكراء على السيارات و تعرضها للسرقة في بعض الأحيان ثم التكلفة المرتفعة للتأمين على المخاطر و غياب نظام توحيد الأثمنة بين المهنيين وغياب تقنين القطاع.

التعليقات مغلقة.