بقلم – احمد اموزك
الطريقة التي يعتمدها المكلفون بإجراء تلقيحات ” كوڤيد 19″ ، تتطلب نوعا من التشخيص الميداني للمرشحين للتلقيح
حيث أن اغلب الطرق الممنهجة في طريقة التشخيص ، هو أن الطبيب او الممرض يكتفي في غالب الأحيان ، بطرح اسئلة على الشخص الذي سيجري اللقاح ، دون أي نوع من التشخيص الطبي السريري ، أو تشخيص بالأشعة او التحاليل ، للتأكد فعلا من السلامة الجسدية ، و إمكانية أخد جرعة الحقنة
و يتم التعامل مع العجزة و المسنين بنفس الطريقة ،رغم أننا وقفنا على ان اشخاصا في سن 90 سنة ، ذهبوا لمركز التلقيح ” المنبت ” بمرس السلطان ، بمفردهم ، علما انه لم يراع بان بعضهم اصيب بفقدان الذاكرة ، او ضعف السمع
مما ينبغي بان يتم إتخاذ تدابير صحية ملزمة من طرف وزارة الصحة ، للوقوف ضد ظاهرة ضعف التشخيص ، مما قد تكون له خطورة على المتلقحين
التعليقات مغلقة.