بودرا : لا لإبتزاز رؤساء الجماعات
دعا محمد بودرا رئيس مجلس الحسيمة والجمعية المغربية لرؤساء مجلس الجماعات والمنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، رؤساء المجالس لعدم الرضوخ لجميع أشكال الابتزاز، ورفض اي نوع من الضغوطات التي تهدف إلى الحصول على امتياز ما، او تسجيل نقطة إنتخابية أو سياسية.
وقال بودرا، مضت على الولاية الحالية لرؤساء الجماعات المغربية خمس سنوات و نصف(66 شهرا)، واجه فيها الرئيسات و الرؤساء صعابا و مشاكل مختلفة؛ وكانت هنالك نجاحات و إخفاقات، لكن الستة أشهر( 6اشهر)المتبقية من الولاية فتعتبر الأصعب، نظرا لقرب موعد الانتخابات حيث ستكثر الضغوطات والابتزازات والضربات.
ولم يعلن “البام” الى حدود الان، عن مرشحه في دائرة الحسيمة، عكس باقي الدوائر في جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تم الاعلان فيها عن مرشحي الحزب، في إجتماع ترأسه عبد اللطيف وهبي، منذ حوالي شهر.
ووجدت قيادة الأصالة والمعاصرة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي ستعرف مغادرة وجوه إنتخابية فاعلة، صعوبة بالغة في ايجاد مرشح متوافق عليه من الجميع، وفي الوقت الذي يتم فيه يروج اسم بودرا مرشحا للائحة الحزب في احدى الدائرتين بالحسيمة، عاد الحديث عن رغبة محمد الحموتي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الترشح في الدائرة التي يتحدث فيها أهالي الحسيمة العربية وليس الريفية.
ويتساءل “باميون” في الجهة نفسها، كيف تمكن محمد الحموتي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، من حل مشاكل مستعصية في دوائر صعبة، في مختلف جهات المملكة، وعجز الى الان عن المشكل المستعصي في دائرته ومعقله الانتخابي، رغم الصعوبات قد يواجهها بسبب تداعيات ملف معتقلي الريف الذي يطالب عبد اللطيف وهبي، الامين العام للحزب، بنفسه بطيه.
وراجت أنباء تفيد ان وهبي يستعيد لترشح في دائرة الحسيمة ذات الرمزية الخاصة بالنسبة إلى “التراكتور”، جراء الاهتمام الكبير الذي يوليه كبير “الباميين” لمنطقة الحسيمة من خلال خرجاته الإعلامية المتكررة، فضلا انها مهد الولادة الطبيعية ل “الجرار”.
وتسعى بعض الجهات داخل “البام”، تناصب العداء لرئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، والمنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، الى محاصرته وحرمانه من التزكية، رغم انه احد ابرز قيادتي الحزب بإقليم الحسيمة، وذالك لاسباب تافهة وفق مصادر مقربة منه يروجها خصومه، أولها متعلق بفشله في تسير جمعية رؤساء الجماعات بالمغرب، والعكس هو الصحيح، اذ استطاع ان يرأس منظمة عالمية في انتخابات جرت بجنوب افريقيا، والسبب الثاني رفض اغلب رؤساء الجماعات المنتمين إلى “البام” لترشيحه، وهي كذبة يروجها خصومه “المقربون”.
ع.ك
التعليقات مغلقة.