أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

أطعمة طبيعية تناولها يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي

إعداد د. مبارك أجروض

إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. إن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم، وتعتبر الفحوصات الطبية المنتظمة والاكتشاف المبكر للمرض من العوامل التي تساعد على علاج سرطان الثدي قبل أن يتفاقم.

وبما أن النظام الغذائي يعتبر أحد أهم العوامل التي تساعد في تجنب الإصابة بسرطان الثدي، لا بد من التعرف على الأطعمة التي تقي من هذا المرض القاتل، وهذه مجموعة من الأطعمة التي تساهم في الوقاية من سرطان الثدي:

* الأسماك

تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامين D. السلمون والرنجة توصف بقنابل الفيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك – ويفضل السلمون – أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40% للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.

* الطماطم

فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة “الليكوبين” التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30% شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.

* الدواجن عوض الأبقار

بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.

* الجوز

الجوز مليء بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتوستيرول التي تساعد على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين وإبطاء نمو خلايا سرطان الثدي. من المعروف أن الجوز يساعد في مكافحة الالتهابات وهو مفيد في حد ذاته في تجنب أمراض القلب ومجموعة من الحالات المزمنة الأخرى، إضافة إلى الوقاية من السرطان.

* التوت الأزرق

تشير الأبحاث إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يقلل من نمو أورام سرطان الثدي عن طريق التسبب في تدمير الخلايا السرطانية ذاتيًا، وهي عملية تسمى موت الخلايا المبرمج. التوت الأزرق المجمد مضاد للأكسدة ومليء بالعناصر الغذائية مثله مثل الطازج. يمكن للمرء أن يستهلك التوت الأزرق مع العصائر أو دقيق الشوفان أو الزبادي.

* البطاطا الحلوة

يمكن أن تمنع البطاطا الحلوة انتشار السرطان، ويمكنها تنظيم نمو الخلايا والدفاع عنها وإصلاحها. أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يأكلن البطاطا الحلوة بشكل منتظم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 17%.

* بذور الكتان

تتمتع بذور الكتان بجميع أنواع الفوائد الصحية المذهلة، بما في ذلك خفض ضغط الدم والكوليسترول. بذور الكتان هي أغنى مصدر لمضادات الأكسدة. بذور الكتان الغذائية لديها القدرة على الحد من نمو الورم لدى مرضى سرطان الثدي. يمكن إضافة بذور الكتان إلى العصائر، أو الزبادي، أو خلطها مع دقيق الشوفان الصباحي.

* الخضار خضراء اللّون

بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.

* الثوم

يحصل الثوم على خواصه المقاومة للسرطان من الأليسين، وهو أحد مكونات الثوم الذي ثبت أنه يمنع انقسام الخلايا السرطانية. يقال إنه يقلل من سرطان الرئة والمعدة والبروستات، ربما بسبب عنصر الفلافونول الموجود فيه. يمكن أن يؤدي تناول الثوم النيء إلى زيادة التأثيرات المضادة للسرطان.

* الشاي الأخضر

الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة ذات الفوائد الصحية الهائلة. تشمل إحدى هذه الفوائد وجود خصائص مضادة لسرطان الثدي.

* المواد الغنية بالألياف

ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع 7%.

* الحوامض

الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.

* التمر

يعتبر التمر مصدرا عاليا بالطاقة، حيث تمنح كل 100غ منه حوالي 314 سعر حراري، وتعتبر السكريات أهم مصدر للطاقة في التمر، وشاع في منطقة الشرق الأوسط قديما الاعتقاد بأن تناول التمر على معدة فارغة يمكن أن يساعد الجسم على التخلّص من السّموم التي يتعرّض لها خلال اليوم.

* الإكثار من الملح

تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي.

التعليقات مغلقة.