لا سبيل للكلاب في اعتراض قافلة النمو والتغيير

الاعلامي المتخصص (م.ع) يكتب
على ما يبدو ان اعداء النجاح قد اسرعوا في وثيرة طرقهم المفبركة ولأجل نواياهم المغرضة فهم مستعدون لفعل اي شيء من شانه ان يشوه سمعة اناس اعطوا العهد على ان يخدموا بلدهم بكل حرص وامان .
وكلنا ندرك أن تلك الشائعات المغرضة والاتهامات الزائفة ماهي إلا وسيلة لتعطيل عجلة الاستقرار ببلادنا والتشكيك في مصداقية مسيري الشأن السياسي واكبر دليل على هذا محاولة اسقاط تهم وادعاءات
على رجال سياسة شهد لهم تاريخ نضالهم بالكفاءة والعمل للصالح العام .
ولنأخذ على سبيل المثال ما يحوم من اشاعات حول البرلماني ورئيس جماعة اولاد الطيب بفاس الذي خدم وبتفان مجاله الترابي والذي بمجهوداته عمل على إعادة هيكلة جماعة أولاد الطيب واخراجها من العزلة و التهميش متحديا كل الصعوبات والمكائد .
فقد ظهر مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي المسمى رضوان الدياني والذي يدعي انه كان حارسا شخصيا للبرلماني رشيد الفايق لمدة سنتين والذي يشتكي انه يتلقى تهديدات من بعض حاشية الفايق والتي وصلت لحد التهديد بالتصفية الجسدية على حد تعبيره و أنه تقدم بشكاية لوكيل الملك بخصوص التهديدات التي يتعرض لها
لكن وبعد بحث معمق في هذا الموضوع وحسب شهادات من مصادر مقربة للمشتكي اتضح ان هذا الأخير يتعاطى مخدرات و حبوب هلوسة وانه كان يشتغل كحارس للسيارات على مقربة من مقهى
الينبوع بجماعة أولاد الطيب والذي يقرب من مكتب السيد الفايق اضافة الى كون المسمى الدياني كان
دائما يحاول التقرب الى بعض المقربين لبرلمان يحزب التجمع الوطني للأحرار للتدخل له.
ويبقى السؤال والتساؤل المهمين في مثل هاته التجاوزات الا لا اخلاقية والمشينة والتي يعتمد عليها بعض الخونة لماذا اختارت هاذه الشردمة من اعداء النجاح هاته الظرفية الجد حساسة مع اقتراب موعد
الاقتراع موعد الحسم في اختيار من له احقية واهلية الترأس والقيادة في ظل انتخابات نزيهة و ديموقراطية الشيء الدي اكده صاحب الجلالة في خطاباته الاخيرة.
ومن هذا المنبر نوجه رسالة ليعلم أعداء النجاح أن النا جحين سوف يواصلون مسيرتهم وخطواتهم في المحافظة على استقرار بلدهم وبعد تخلصهم من امثالكم خونة الوطن و اوباش المجتمع.