شاركت قيادة مؤسسة “يمن للعدالة والتنمية والسلام” في توديع واستقبال الأسرى المفرج عنهم، ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه الجولة، ومشاركة المؤسسه الأهالي والأسر فرحتهم بهذا اليوم.
وقال في هذا السياق، قال “أبو أمير المصعبي”، رئيس وحدة الوساطة المحلية في “مؤسسة يمن للعدالة والتنمية والسلام”: إنه بعون الله اكتملت المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى المحدد، وتم نقل وتبادل ما يقارب “194” أسيرا ومعتقلا بين الأطراف، تم نقلهم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في “اليمن”، وبمشاركة جمعية الهلال الأحمر اليمني، وخالص الشكر على كل الجهود التي بذلوها وجزاهم الله خيرا”.
وعبر رئيس وحدة الوساطة عن شكره وتقديره للجهات الأمنية بقيادة “ناجي منيف” الذين قاموا بجهود كبيرة في العمل الانساني والترتيب لنجاحة العملية، ولكل من يحاول تخفيف معاناة الأهالي والأسر.
ولفت إلى أنه لا أحد يستطيع، اليوم، إخفاء مشاعر الفرح والسعادة بعد اكتمال إطلاق حرية “887” أسيرا ومعتقلا، وإسعاد مئات العائلات والأسر في كل مناطق اليمن.
وأضاف، أنه بانتهاء معاناتهم وجمعهم بذويهم، رأينا الأمهات والآباء يحضنون أولادهم الأسرى المفرج عنهم، وشاهدنا دموع الفرح والحزن والحرمان تختلط مع بعضها، والله الشاهد أن أعيننا وأعين الجميع سالت من هول مارأيناه،….، وللأمانة، وحسب ما لمسناه عن قرب من من القائمين على هذا الملف، فإن هناك حسن نوايا لدى جميع الأطراف في التعاون وتسهيل خروج ما تبقى من الأسرى والمعتقلين.
ونقل شكره وتقديره لرئيس لجنة الأسرى بصنعاء، الاستاذ عبدالقادر المرتضى، ونائبه مراد أبو حسين وربيش المطري، وجميع أعضاء وطاقم العمل لهم، وللعقيد ياسر الحدي ابوصهيب الذي حقق نجاحا لم يحققة غيرة، وللأخوه الشيخ هادي الهيج، رئيس لجنة الأسرى لطرف “مأرب”، وللعميد يحيى كزمان، نائب رئيس لجنة الشرعية ورئيس الوفد المفاوض.
ف”كزمان” هو أيقونة النجاح، وبوجود أمثاله على رأس ملف الأسرى، نطمئن ونبشر أهالي وذوي من تبقوا في الاحتجاز من كل الأطراف بالفرج القريب والفرح والسرور…
كذلك الشكر للشيخ حسن القبيسي عضو لجنة الأسرى والوفد المفاوض، وسعادة الدكتور عضو الوفد المفاوض، ماجد فضائل.
كما عبر عن شكره وتقديره لكل من تعاون وسعى وبذل الجهد لأجل إطلاق حرية اسير أو معتقل.
وشكرا لكل أعضاء الفريق الوطني للوساطة المحلية الذين كان لهم بصمات وجهود جبارة في ازالة العوائق والصعوبات الحاصلة، وخاصة بملف “مأرب” واستكمال الاتفاق.
وأكد أن هناك عملا إنساني بذله الجميع، وخاصة الأطراف المعنية، الذين قدموا في هذه الجولة في تبادل اسري الحرب باليمن كل التسهيل والتنازل جميعهم، وهذا ما ضمنالنجاح الذي شاهدناه خلال الثلاثة الأيام الماضية.
كما عبر عن شكره وتقديره للمبعوث الأممي، هانس، ونائبه، معين شريم، وجميع طاقم العمل، فبدورهم أسعدوا آلاف الأسر اليمنية بعودة ذويهم.
وطالب أن تستمر الجهود والتعاون والتسهيلات، فنحن على أمل أن تعقد الجولة القادمة، حسب ماهو محدد لها في منتصف مايو القادم، واستمرار الجهود في إطلاق حرية من تبقى من المحتجزين إن شاء الله.
وثمن رئيس وحدة الوساطة المحلية بمؤسسة يمن للعدالة والتنمية والسلام جهد رئيس مؤسسة يمن للعدالة والتنمية والسلام، الاستاذ ضياء المقبلي، على ما يبذله من جهود عظيمة في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل في “اليمن الكبير”.
التعليقات مغلقة.