أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الدار البيضاء: السيلسيون يعود للواجهة واستعماله من طرف الشباب يعود علنا بمنطقة أنفا

الدار البيضاء - احمد اموزك

“السيليسون” علبة لصاق لا يتجاوز ثمنها 4 دراهم، يتم عرضها خصيصا لأغراض ميكانيكية، لرتق إطارات الدراجات، لكن طريقة استعماله أخدت منحى آخر خلال السنوات القليلة الماضية، ليدخل في خانة المخدرات التي يقبل عليها الشباب والقاصرين.

 

حيث علمت جريدة أصوات أن هذه الظاهرة قد انتشرت بقوة في منطقة الدارالبيضاء أنفا، وذلك راجع بالأساس ليسر اقتنائه، فأضحت تبعا لذلك المحلات التجارية تبيع هذا اللصاق المخدر علنا دون أية مراقبة، علاوة على أن مفعوله الصحي خطير إذ يؤثر على الدماغ بسرعة فائقة وفورية.

فبعدما كان السيليسيون حكرا على المتشردين وأطفال الشوارع أصبح الأطفال والمراهقون، اليوم،  يقبلون على شرائه.

ومن خلال بحث ميداني أجرته جريدة أصوات وقفنا على أن ثمن علبة السيليسيون أضحى 35 درهما ويباع بكثرة في أحياء الدار البيضاء أنفا.

قال الشاب “ن.د “: «ملي تنبغي نشريه أتوجه نحو كشك ب ….، وباستعماله أجد نشوة كبيرة في الدخول في عالم آخر تخديري اقل تكلفة من الحشيش و المخدرات الاخرى».

قاصرون وقاصرات يدفعون السم بأيديهم إلى جهازهم التنفسي عبر أكياس بلاستيكية، فتصبح عقولهم مغيبة وأعينهم صغيرة تغيب عنها البصيرة بعد أن خدرها “السيليسيون”.

مشهد يتابعه جميع المسؤولين بدون أدنى تدخل، والكل يكتفي بلزوم الصمت، ما يستدعي رصد حلول كفيلة للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تنخر أجساد أبناء و بنات الغد وتهدد استقرار الأسر المغربية والمجتمع.

التعليقات مغلقة.