وقالت الوكالة الفلسطينية إن عباس أعلن “الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، على ضحايا الضربة الإسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة.

 

طالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، الثلاثاء، “المجتمع الدولي التدخل على نحو عاجل لوقف هذه الانتهاكات بحق الفلسطينين”.

 

واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.

 

وطالبت مصر بحسب البيان، جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.

 

من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: “مئات الضحايا في مستشفى المعمداني في غزة بفعل الإجرام الإسرائيلي والضمير العالمي الساكت عن الظلم والحق. فإلى متى”.

 

وفي السياق، دانت وزارة الخارجية الأردنية القصف الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

 

‏وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة رفض وإدانة المملكة الشديدين لهذا الفعل، معرباً عن أحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

 

‏وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة .

من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، “الأخبار الواردة من غزة كارثية إنه أمر فظيع وغير مقبول”.

 

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: إن قصف الأماكن المدنية أمر مشين، لم يعد هناك مكان آمن في غزة بعد الآن، ولا حتى منشآت الأونروا”.

 

كما دانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي شمال غزة.

 

وقالت: “تشير التقارير الأولية إلى سقوط مئات القتلى والجرحى”، مطالبة بتوفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية، وإلغاء أوامر الإخلاء.

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية، الثلاثاء، أصابت مستشفى في مدينة غزة مكتظا بالجرحى والفلسطينيين الآخرين الذين يبحثون عن مأوى، ما أسفر عن مقتل المئات.

 

وإذا تم تأكيد هذا الهجوم، فسيكون الهجوم الجوي الإسرائيلي الأكثر دموية في 5 حروب منذ عام 2008.

 

وأظهرت صور من المستشفى الأهلي النيران تلتهم قاعات المستشفى وتناثر الزجاج وأشلاء الجثث في المنطقة.

وأصبحت عدة مستشفيات في مدينة غزة ملجأ لمئات الأشخاص، على أمل تجنب القصف بعد أن أمرت إسرائيل جميع سكان المدينة والمناطق المحيطة بها بالإخلاء إلى جنوب قطاع غزة.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هغاري إنه لا توجد حتى الآن تفاصيل عن الوفيات في المستشفى: “سنحصل على التفاصيل ونقوم بتحديث الجمهور. لا أستطيع أن أقول ما إذا كانت غارة جوية إسرائيلية”.

 

وفي الجنوب، أدت الغارات المستمرة إلى مقتل عشرات المدنيين وشخصية واحدة على الأقل من كبار مسؤولي حماس، الثلاثاء، في هجمات تقول إنها تستهدف مسلحين.