أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، زوال اليوم الجمعة، بإحالة رجل خمسيني، من ذوي السوابق القضائية في مجال الاتجار بالمخدرات، على قاضي التحقيق، مع طلب متابعته في حالة اعتقال. وبعد تقديمه، قرر قاضي التحقيق إيداعه السجن المحلي بورزازات لمواصلة التحقيق معه بخصوص التهم المنسوبة إليه.
وجاء توقيف المعني بالأمر، المنحدر من قيادة آيت سدرات الجبل، إثر عملية أمنية دقيقة نفذتها عناصر الدرك الملكي ببومالن دادس، تحت إشراف مباشر من قائد سرية الدرك بتنغير وقائد المركز الترابي للدرك ببومالن دادس.
وأسفرت العملية عن ضبط كمية مهمة من مخدر الشيرا كانت مخبأة في مكان بعيد عن مقر سكنى المشتبه به، في محاولة منه للإفلات من المراقبة الأمنية. وكشف مصدر مطلع أن الموقوف يُعد من بين أبرز مروّجي هذا النوع من المخدرات في بومالن دادس والنواحي، وسبق أن قضى عقوبات حبسية متعددة بسبب أنشطته الإجرامية في هذا المجال.
التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أكدت أن المتهم معروف لدى الأجهزة الأمنية بسجله الإجرامي الحافل في قضايا مماثلة، ما يعزز الشبهات حول تورطه المستمر في شبكة لترويج المخدرات.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المكثفة التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، بتنسيق مع النيابة العامة، لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد سلامة المجتمع وأمنه.
وأكد مصدر مطلع أن العملية تعكس يقظة الأجهزة الأمنية المحلية، والحرص المستمر على التنسيق الفعال للحد من الأنشطة الإجرامية التي تستهدف الفئات الهشة، وتعزز الشعور بالأمن في صفوف المواطنين.
التعليقات مغلقة.