مؤسسة تعليمية تابعة لOCP موقعها يشكل خطرا على التلاميذ باسفي

مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة الإقامة التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط عبروا عن تخوفهم من بعظ الأخطار التي قد تسبب لابناءهم جراء ان هده المؤسسة الحديثة محيطة باعمدة الضغط العالي للتيار الكهربائي (الصورة) وبعيدة كل البعد عن مقرات اقامتهم ،بعدما أقدمت الإدارة للمجمع الشريف للفوسفاط على اتخاد قرار وبدون علم أولياء التلاميذ واحادي الجانب يقضي بتحويل التلاميذ والتلميذات لهده المؤسسة الجديدة دون استفسارهم وهو مايخالفه القانون حسب قول المتضررين لجريدة أصوات واللذين بادروا الى طلب مؤازرة من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان والحاصلة على صفة الاستشارية بالأمم المتحدة ،الفرع الاقليمي باسفي والتي أصدرت خلالها بيانا كمايلي :
نحن بصفتنا الرابطة_المغربية_للمواطنة_و_حقوق_الإنسان
حاصلة_على_الصفة_الإستشارية_بالأمم_المتحدة الفرع_الإقليمي_بآسفي
نحمل مسؤولية ما قد يلحق بصحة وسلامة التلاميذ المنقلين تعسفا لمؤسسة الإلبيليا لمسؤولي الادارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط
عقب توصل الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بآسفي، بطلب مؤازرة من طرف جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الإقامة، يتضمن المعطيات التالية:
– التدخل السافر للإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط بأسفي، وذلك في تقرير مصير تلامذة المؤسسة، وتحويلهم إلى مدرسة الإلبيليا دون إذن أو طلب من أولياء أمورهم، وفي تجاهل تام لجمعية آباء وأولياء التلاميذ، الأمر الذي يتعارض ومواضيع المذكرات الوزارية في شأن تفعيل الأدوار المنوطة بها.
– بناء المؤسسة الجديدة في هامش المدينة، دون الأخذ بعين الاعتبار المسافات المقطوعة من طرف وسائل نقل المتعلمين، وتداعيات ذلك على نفسية التلاميذ، والتي من شأنها التقليل من منسوب التحصيل الدراسي.
– مرور خطوط الجهد العالي بمحاذاة مؤسسة الإلبيليا واضطرار التلاميذ والطاقمين الإداري والتربوي من العبور من تحتها للولوج للمؤسسة، الشيء الذي يعرض صحة وسلامة المرتفقين للخطر.
قام الفرع الإقليمي بإيفاد لجنة منبثقة عنه لمعاينة ما جاء في طلب المؤازرة، واتضح له من خلال التقرير الذي أنجزته استهتار الإدارة المحلية للفوسفاط بأسفي بصحة وسلامة التلاميذ، والذي يتضح من سوء اختيارها لمكان بناء المؤسسة التربوية، والذي يقع بمحاذاة أبراج وخطوط الضغط العالي، خاصة وأن كل الدراسات العلمية القطعية تؤكد تسبب المجال المغناطيسي للتيار المار عبر هذه الخطوط، لعدة أمراض خطيرة، نسجل منها على سبيل الذكر لا الحصر أمراض سرطان الدم والأوعية، والتي تكثر عند الأطفال، بحكم ضعف جهازهم المناعي.
بناء على ما سبق ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا كجمعية حقوقية تعنى بحقوق الإنسان عامة وانطلاقا من التزامات المغرب في هذا المجال وباعتباره طرفا في اتفاقية حقوق الأطفال والتي من بين مبادئها الأساسية تظافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل وحقه في الحياة، نعلن للرأي العام المحلي والوطني وجميع المنابر الاعلامية ما يلي:
– تضامننا المطلق واللامشروط مع الجمعية المذكورة في مطالبها العادلة والمنطقية.
– تحميلنا مسؤولية ما قد يطال صحة وسلامة المرتفقين وخاصة التلاميذ للإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط بآسفي.
– مطالبتنا الجهات المسؤولة فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات فيمن كان سببا في اختيار مكان هذه المؤسسة المخالف للمعايير الوطنية والدولية.
– دعوتنا الإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط بالتحلي بروح المسؤولية والإقلاع عن أسلوب الاستعلاء في تدبيرها لهذا الملف والجلوس مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الإقامة باعتبارها الممثل الحقيقي لهذه الفئة فيما يصب في مصلحة صحة وسلامة التلاميذ.
– مراسلة السيد الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط لإيفاد لجنة لمعاينة واقع هذه المؤسسة.
– دراستنا إمكانية اللجوء للقضاء في حال إصرار الإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط تجاهلها تقديم مصلحة التلميذ خاصة في ظل شكوك قوية تحوم حول وجود صفقات تحت الطاولة مع لوبي العقار.
– تنسيقنا ومساندتنا لجميع الخطوات النضالية التي يمكن أن تقررها جمعية الآباء دفاعا عن حقوق تلامذة المؤسسة.
انتهى بلاغ الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.