أفاد بلاغ لشركة”دي إتش إل إكسبريس المغرب”، الفاعل العالمي في نقل الوثائق والطرود الحاضرة بالمغرب منذ 30 سنة، بأن المركز الجديد الذي تم انجازه على مساحة 1100 متر مربع، جهز بمعدات مهمة، منها جهازا الكشف بأشعة “إكس” لمراقبة الإرساليات، وآليات أخرى لنقل البضائع وتفريغها وفقا للمعايير المعتمدة عالميا.
وأضاف البلاغ ذاته أن هذا المشروع، الذي يشغل حاليا أزيد من 30 شخصا، جاء أساسا لتعزيز المبادلات التجارية مع بقية العالم والمساهمة بالتالي في التنمية الاقتصادية لجهة الشمال، إذ سيوفر في الأجل القصير طاقة لمعالجة 120 طنا يوميا، ما سيسمح بتسهيل نقل البضائع وتقليص تكاليف ووقت العبور إلى الوجهة ذات الصلة بالمنطقة الحرة.
وأشار البلاغ إلى أن المركز الجديد سيساهم في تعزيز ولوج المملكة إلى الشبكة العالمية لـ “دي إتش إل” ويتيح تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي بشكل أكبر.
كما يمثل هذا المركز، حسب المصدر، محطة جديدة في منهج الشركة، التي تمكن المقاولات من الاستفادة من خدماتها في مجال الاستيراد والتصدير ومواكبة مخطط التسريع الصناعي الذي تحتل فيه قطاعات صناعات الطيران والإلكترونيك والسيارات مركز الصدارة.
وحسب البلاغ، فإن هذا المشروع ينضاف الى حجم استثمارات شركة “دي إتش إل إكسبرس” بالمملكة والتي تقدر بما يربو عن 170 مليون درهم منذ 2010. ومن بين أهم مشاريع الشركة مركز معالجة العمليات الخاضع لرقابة الجمارك الممتد على مساحة 7000 متر مربع بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء .
التعليقات مغلقة.