1.71 مليار درهم هي قيمة أرباح مجموعة البنك الشعبي

كشفت البيانات المالية الصادرة عن مجموعة البنك الشعبي المركزي عن تسجيل أداء جيد برسم النصف الأول من هذه السنة، ما مكنها من زيادة أرباحها بنسبة تصل إلى 12 في المائة على أساس سنوي.

وقالت المجموعة إن أرباحها استقرت في حدود 1.71 مليار درهم، مقارنة مع 1.53 مليار درهم قبل سنة، كما تحسنت النتيجة الصافية الموطدة بنحو 10.5 في المائة لتستقر في حدود 1.95 مليار درهم عند نهاية يونيو الماضي، مقابل 1.76 مليار درهم المسجلة خلال الفترة نفسها من 2017 .

بدوره، تحسن الناتج البنكي الصافي للمجموعة ليصل إلى 8.38 مليار درهم بدل 8.21 في يونيو من العام الماضي. كما بلغت النتيجة الصافية حصة المجموعة 1.6 مليار درهم، كما نمت الأموال الذاتية الموطدة للمجموعة لتصل إلى 38.4 مليار درهم.

وفي تفسيرها للنتائج المحققة قالت المجموعة إن الأمر يرجع بالضرورة إلى الأداء الجيد الذي سجلته معظم أنشطة البنك الشعبي المركزي بالمغرب، حيث عرفت أنشطة الوساطة البنكية نموا ملحوظا محققة ارتفاعا في هامش فوائد الزبناء يزيد عن 4.5 في المائة . واحتفظ البنك الشعبي بموقعه الريادي كأكبر مجمع للادخار الوطني، إذ عزز حصته في السوق بنسبة 49 نقطة أساس لتصل إلى 26.8 في المائة، بعدما تمكن البنك خلال نصف عام من جمع ودائع إضافية بقيمة 5 ملايير درهم لدى الخواص المقيمين ومغاربة العالم.

على صعيد توزيع القروض واصلت المجموعة دورها الريادي، حيث تمكنت من توزيع ما قيمته 6.8 مليار درهم، ما مكن من تحسين موقع المجموعة بنحو 34 نقطة أساس لتصل إلى 24.3 في المائة.

وعند منتصف العام الجاري بلغ عدد زبناء مجموعة البنك الشعبي المركزي 5.9 مليون زبون، كما تمكنت من رفع عدد وكالاتها لتصل إلى 4664 وكالة.

بدورها، حققت الشركات والمصارف التابعة للمجموعة وطنيا ودوليا أداء جيدا، مساهمة بذلك في ارتفاع العائد الصافي البنكي لشركاتها التابعة في المغرب. وأكدت المجموعة طموحاتها التنموية بخصوص المساهمة كأكبر ذرع مالي في مخطط إقلاع، حيث سجلت كافة حلقات سلسلة القيمة للمهن المالية نموا بأزيد من 14 في المائة.

وفي السنة الماضية احتلت المجموعة المرتبة الثانية ضمن ترتيب أفضل أداء للبنوك المغربية، بمجموع أرباح صافية ناهزت 2.8 مليار درهم.

وأظهرت النتائج السنوية تحسن نتيجتها الصافية الموطدة بنسبة 12.3 في المائة لترتفع إلى 3.4 ملايير درهم. وسجل صافي العائد البنكي الموطد ارتفاعا بـ 4.5 في المائة، وذلك بفضل نمو أنشطة فروعها المتخصصة وفروعها المنتشرة على الصعيد الدولي.