أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بوريطة: ليبيا “لا يمكنها أن تكون أرضا للاجندات الخارجية”

ذكر بوريطة بالموقف المغربي: ليبيا “لا يمكنها أن تكون أرضا يمكن أن تنتشر فيها مختلف الأجندات البعيدة عن مصالح الشعب الليبي”.

وقال السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في لقاء صحفي مشترك مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، السيد جان-إيف لو دريان ، إن اتفاق الصخيرات، من أجل ضمان انتقال سلمي نحو مؤسسات أكثر شرعية بليبيا، لن يتحقق سوى من خلال توفر إرادة والتزام مختلف الفاعلين الليبيين.

كما أكد السيد بوريطة أن المغرب، كبلد مغاربي، يعتبر “أولوية” الاستقرار في ليبيا، التي “لا يمكنها أن تكون أرضا يمكن أن تنتشر فيها مختلف الأجندات البعيدة عن مصالح الشعب الليبي”.

وأضاف السيد بوريطة أن “القضية الليبية توجد اليوم في مرحلة حاسمة، حيث يتعين على الليبيين أولا أن يكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة عليهم في هذه اللحظة، ولكن كذلك البلدان المعنية مباشرة بالأزمة الليبية”.

وأشار إلى أن المغرب وفرنسا تقاسما رؤيتيهما بخصوص هذا الموضوع منذ وقت طويل، مضيفا أن البلدين “يسيران في نفس الاتجاه” ومواقفهما “تتطابق مع هذا الهدف، وتسير باتجاهه على نفس المنحى”.

وقال السيد بوريطة “إن اتفاق الصخيرات لا ينبغي أن يكون مسوغا لأي طرف للإبقاء على الوضع الحالي من جانب طرف ما، أو للتسبب في غياب تام للاستقرار من طرف آخر”.

من جهته، أبرز رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلده يعرب هو الآخر عن انشغاله بخصوص تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا.

وأوضح السيد لو دريان أن الاستقرار والأمن ليس فقط من أجل الليبيين بل من أجل المنطقة كلها، والتي ترغب في تجنب المواجهة التي يسببها الأفراد والمجموعات الإرهابية، مؤكدا، في هذا السياق، ضرورة التقدم نحو تسوية هذا الصراع ونحو التحكم في تهريب المخدرات والأسلحة والبشر.

وأكد الوزير الفرنسي أن بلاده مع وقف إطلاق النار بشكل فوري، ما سيمكن من تنفيذ مسلسل وخارطة طريق تقود نحو انتخابات، مذكرا، في هذا السياق، بلقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج والمشير خليفة حفتر.



التعليقات مغلقة.