أهرب منكِ في ذراعيكِ آوي
وأبحث عنكِ في كل من حولي
هل أريد الهروب من هذا العذاب
وأجد نفسي أسيرًا في حبكِ سراب
سجينٌ أنا في قفص من العشق
أحاول الهرب لكن لا أفلح
فكلما حاولت أن أبتعد خطوة
وجدت نفسي إليكِ أعود
يا من سكنت في قلبي وعروقي
أنتِ لي النور في ظلمات ليلي
أنتِ لي السماء حينما أمطر
أنتِ لي الأمل حينما أغرق
أهرب منكِ في عينيكِ أرى
وأغرق في بحور من الهوى
فكيف لي أن أهرب من نفسي
ومن حبكِ الذي يشع في داخلي؟
أراكِ في كل شيءٍ أراه
في ضوء القمر وفي شمس النهار
في همسات الريح وفي صوت الأمطار
وفي كل نبضة في قلبي تطار
أنتِ اللحن الذي يعزف في روحي
وأنتِ الكلمة التي أبحث عنها في قصيدي
أنتِ الحلم الذي يراودني كل ليلة
وأنتِ الحقيقة التي أؤمن بها
أعلم أن الهروب منكِ مستحيل
فقد أصبحتِ جزءًا مني لا ينفصل
أنتِ لي الأمان والحب والحياة
وأنتِ لي كل ما أتمناه
وسأظل أسيرًا في حبكِ مهما طال الزمان
التعليقات مغلقة.