انتقدت ماء العينين في تدوينة لها عبر صفحتها في فايسبوك ما اعتبرته ضيق الصدر تجاه من يعبر بطريقة مختلفة يصل إلى مقاطعة المداخلات و الصراخ و توزيع الاتهامات داخل لقاءات رسمية، في ظاهرة غريبة لم يعرفها الحزب قبلا حتى حينما كان مناضلوه ينتقدون اختيارات حكومة ابن كيران.
وقالت ان “ظهور نوازع تصفية الحسابات الشخصية الدفينة تجاه ابن كيران،وهي معروفة داخل الحزب مما يستدعي انتقادها خاصة وأنها بدأت تعبر عن نفسها بأشكال ملحوظة داخل التنظيم، اذ أن النقاش اليوم لا يتعلق بتاتا بالأشخاص حيث يبقى ابن كيران و العثماني مقدران ومحترمان، وإنما النقاش منصب حول تدبير جماعي لمرحلة نتحمل جميعا مسؤوليتها ومسؤولية أخطائها، و لا عيب في تشخيصها في أفق صياغة ملامح أطروحة المرحلة المقبلة التي لا يختلف اثنان على أهمية فتح نقاش هادئ ومسؤول بخصوصها، دون اتهامات أو تخوين او تصفية حسابات أو خوض في النوايا، وفق تعبيرها. كما طالبت النائبة والقيادية بحزب العدالة والتنمية بضرورة وقف حالة الاستقطاب و التصنيف (من مع ومن ضد) والاعتراف المسؤول أن الهزة القوية التي تعرض لها الحزب الذي غير مساره قسريا في مدة زمنية قصيرة أنتجت تعدد المقاربات و القراءات، و أنتجت تلقائيا مقاومة لمنظور مؤسس على معطيات غير متوفرة للجميع أولا ثم تختلف قراءتها و طريقة التفاعل معها ثانيا
التعليقات مغلقة.