مولاي الحسن حروني: عمل دؤوب من أجل كسب رهان المزاوجة بين الوقاية من الجريمة وزجر مظاهر الإنحراف

تسلط جريدة اصوات الضوء على عدد من الشخصيات التي استطاعت أن تخلق التميز في مجال ممارستها العملية ، وان تبلغ مناصب المسؤولية  مع المحافظة عليها خاصة وأن طبيعة عملها لا تحتمل الخطأ.

انه العميد الممتاز، رئيس المنطقة الأمنية لخنيفرة، مولاي الحسن حروني الذي يرجع له الفضل الكبير في تحقيق الامان  والسلم لساكنة خنيفرة من خلال حزمه ووعيه وادراكه لمتطلبات عمله.

شخصية محبوبة لدى الناس على العموم لما يقدمه دون كلل وملل وتهرب من الواجبات الملقاة على عاتقه دون ان ننسى تحفيزه لرجال الامن الجدد على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الهدف المنشود المتمثل في اشاعة الامن والطمانينة للمواطن.

ان ما يميز شخصية مولاي الحسن الحروني، بحسب شهادات الجميع، حسه الوطني وانضباطه للقيم وروح التعاون مع كافة النشطاء في مختلف المجالات الحقوقية والاعلامية.

بالإضافة الى الدور الهام والجاد الذي يقوم به لتسهيل مهام موظفي المنطقة الامنية آناء الليل واطراف النهار الشيء الذي اكسبه  احترام وتقدير المسؤولين.

لقد تمكنت مختلف المصالح الأمنية التي يشرف عليها مولاي الحسن حروني من كسب رهان المزاوجة بين الوقاية من الجريمة وزجر مظاهر الانحراف والجنوح في إطار شرعي يحترم الحقوق والحريات المكفولة قانونيا لكل مواطن بدون استثناء، وانتهجت سياسة القرب والانفتاح على المجتمع المدني بكل مكوناته، علاوة على الحصص التحسيسية بالوسط المدرسي حول مخاطر المخدرات والعنف وشغب الملاعب والتحرش الجنسي واستغلال القاصرين بالاضافة الى مجموعة من الخدمات الهادفة الى نشر الطمانينة وتعزيز الاحساس بالامن لدى ساكنة الاقليم.

التعليقات مغلقة.