المغرب وتونس يدعوان الى ضرورة تجاوز كل أشكال الجمود الذي يعرفه اتحاد المغرب العربي

جددت حكومتا المغرب وتونس، اليوم الاثنين في الرباط، التعبير عن موقفهما الرافض ل”الخيار العسكري” في حل الأزمة الليبية، وأكدتا على أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي بشكل يصون وحدة ليبيا الترابية”.
وأعلن البلدان على هامش أشغال الدورة 19 للجنة الكبرى المشتركة المغربية -التونسية، عن موقفهما المؤيد للتمسك ب”الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في 17 ديسمبر 2015 تحت رعاية الأمم المتحدة، كإطار مرجعي أساسي لأي حوار ليبي -ليبي مقبل”. وثمن الجانبان “الجهود والمساعي الرامية الى مساندة الأشقاء الليبيين ومرافقتهم في مسار التسوية السياسية الشاملة”.
وأشار المغرب وتونس ، في بيان مشترك للجنة الكبرى المشتركة التي ترأسها رئيسا حكومة البلدين، سعد الدين العثماني، ويوسف الشاهد، تعلن إيمان البلدين الراسخ ب”ضرورة تجاوز كل أشكال الجمود الذي يعرفه اتحاد المغرب العربي، بما يسمح بتفعيل مؤسساته ودعم هياكله وبعث العمل المغاربي المشترك”.
وشدد البلدان على أن تفعيل اتحاد المغرب العربي يتطلب “إرادة سياسية قوية وعملا جادا لدول الاتحاد الخمس، طبقا للأهداف النبيلة التي سطرتها معاهدة مراكش، بما يكفل الاستجابة لتطلعات الشعوب المغاربية في النماء والاستقرار والعيش الكريم”.

التعليقات مغلقة.