آسفي: يوم دراسي حول “الصحافة المحلية في خدمة الجهوية الموسعة”

في إطار أنشطتها الاشعاعية، تنظم مجموعة امل الصحفية، جريدة أصوات، بالتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال يوما دراسيا بمدينة آسفي تحت عنوان: الصحافة المحلية في خدمة الجهوية الموسعة، وذلك يوم السبت 15 يوليوز 2017 بقاعة الثقافة والفنون.

وقد جاء في وثيقة تاطيريةللمنظمين  ان هذه الندوة  تندرج في اطار في رغبة جلالة الملك محمد السادس نصره اللـه تفعيل الأدوار الدستورية لكل من المجتمع المدني، و وسائل الإعلام في البناء السياسي والحقوقي والتنموي، بما يمكنهما من النهوض بمسؤوليتهما الفاعلة، كقوة اقتراحية، وشريك أساسي في توطيد هذا البناء من جهة، ومن جهة ثانية يأتي هذا الملتقى في سياق توجيه حركية الصحافة المحلية والجهوية نحو ضرورة قيامها بالانخراط الكثيف في تعبئة المجتمع أفرادا وجماعات ومؤسسات، وتحسيس أبنائه بأهمية مشروع الجهوية الموسعة وتأثيرها على التنظيم الجماعي والتنمية المحلية، والمشاركة الفعلية والإيجابية في إرساء أسسها والمساهمة في إنجاحها بالشكل الذي يساهم في استتباب دعاماتها ولبناتها وترسيخها كثقافة يومية في سلوك المواطن، والتعريف بدورها المهم في تسليط الضوء على عدد من القضايا الكبرى.

كما تسعى الندوة إلى إبراز دور الصحافة المحلية والجهوية كفاعل لا غنى عنه في تعبئة وتأطير مكونات النسيج المجتمعي الجهوي وتوضيح أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها الأولى سنة 2005، والتي كان الغرض منها محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي، واقتصاد الريع الذي يعتبر من أبرز مظاهر الفساد، نظرا لاستنزافه لميزانية مهمة من الاقتصاد الوطني، الشيء الذي يحرم العديد من المواطنين المحتاجين من الاستفادة من خيرات هذه البلاد.

كما تروم الندوة الخوض في المسائل والآليات القانونية التي من شأنها أن تسهم في تعزيز وتطوير جسم الصحافة الجهوية بمختلف أشكالها وجعلها في مستوى تطلعات وطموحات الفاعلين في حقلها من جهة، ومن جهة أخرى، جعلها في مستوى انتظارات شرائحها المستهدفة، ثم كذلك البحث في إمكانية وكيفية تأهيلها وتذليل العقبات والإكراهات التي تحول دون تطورها ومواكبتها للأوراش الوطنية الكبرى، حتى يتسنى لها القيام بمهمتها الإعلامية وأداء رسالتها النبيلة بشكل صحيح ومؤثر وهادف.

اضافة الى ذلك تسعى الندوة إلى فتح نقاش مسؤول حول جدلية  العلاقة القائمة بين الصحافة الجهوية وخيار الجهوية الموسعة من خلال التفاعل بين المشاركين والعروض التي سيقدمها أهل الاختصاص والخبرة، وفي السياق ذاته يشكل الملتقى فرصة مهمة بالنسبة للفاعلين في حقل الإعلام والصحافة بشكل عام، لطرح مختلف الأسئلة الشائكة التي تقف عائقا أمام طموحاتهم المشروعة، ومقاربتها من مختلف الزوايا التي من شأنها أن تؤدي إلى إيجاد السبل الكفيلة بمعالجة مختلف الإشكالات ذات الصلة بمعوقات الصحافة المحلية والجهوية، و الخروج بها من خلال توصيات ترفع للجهات المسؤولة عن القطاع.

وبخصوص محاور اليوم الدراسي، فانها تتوزع الى ثلاث محاور اساسية تتعلق ب:

  • المحور الأول: الآليات القانونية الجديدة في مجال الصحافة والنشر مع مناقشة الوسائل الكفيلة من اجل تطوير جسم الصحافة المحلية.
  • المحور الثاني: إكراهات الصحافة المحلية على مستوى:

                1- توفير المعلومة،

                 2- التمويل،

                  3- المقروئية

-المحور الثالث:  المحور الثالث: أدوار الصحافة المحلية في التنمية الديمقراطية

وتجدر الاشارة الى ان اليوم الدراسي سيعرف مشاركة مجموعة من الاساتذة والباحثين في مجال الاعلام، كما ينتظر ان تتمخض عنه توصيات هامة من اجل اصلاح الاعطاب التي تضمنتها مدونة الصحافة والنشر بالمغرب.

التعليقات مغلقة.