تأخر الأمطار يسبب القلق

وتناولت جريد العلم لسان حال حزب الاستقلال المعارض موضوع تأخر التساقطات، حيث كتبت بأن حالة من القلق تسود في الأوساط الفلاحية بسبب العوامل المناخية، التي بدأت في تبديد أجواء الأمل والتفاؤل، التي رافقت انطلاقة الموسم الفلاحي الجاري.

وأكدت الصحيفة أن المعطيات المناخية المتاحة تؤشر على تهاطل أمطار جديدة خلال نهاية الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل، وقد لا تكون كمياتها كافية، كما أنها قد تكون متأخرة عن موعدها قليلا، وسجلت بأنه وفق ذات التوقعات، فإن الشهر المقبل قد يعرف بعض الشح في التساقطات.

وسجلت بأنه لحد الآن ليست هناك مخاوف حقيقية على الموسم الفلاحي ولا تهديدا مباشر له، وأن الوضعية الفلاحية قد تستحمل بعض التأخر، خصوصا وأن الدفعة الأولى من الأمطار كانت وفيرة وساهمت إلى حد كبير في إنعاش الفرشة المائية وخزينة السدود.

التعليقات مغلقة.