ولله في خلق الحمير البشرية شؤون!

محمد عيدني

تداوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو اختار صاحبه  الضرب من تحت الحزام، والتشكيك في كل المبادرات والنوايا الحسنة، فقط لأنه وجد نفسه في مزبلة التاريخ الفني، بعد مسار “غنائي ” من الفهلوة والخساسة وقلة الذوق و التربية، مسار فارغ من أدنى منجز إبداعي.

صاحب الشريط  اراد الضغط على ادارة اصوات بعد مساره الوسخ المتسخ، كما اراد  بالبكاء والشكوى  تلفيق التهم مع ان نوايا الادارة كانت سليمة عندما وافقت على عرضه بالمشاركة على هامش المنتدى الدولي للاعلام الالكتروني في دورته الرابعة المنعقدة بمدينة طاطا خلال الفترة مابين 18 و20 ابريل دون توقيع عقد ودون أي التزام مالي من الطرفين .

مطرب الدرجة الاخيرة يعرف ونحن نعرف انه ناجح في اللصوصية وفاشل في الغناء، وهذا السبب وحده كان كافيا ان يحذو بشركاء المنتدى الى رفض مشاركته، ما جعله  يلعب دور المحارب البطل بشتم أسياده، من الناجحين المتفوقين، أو أصحاب الباه والجاه. شتم شعبوي يروق للبعيدين عن دائرة الحقائق، ويشفي غليل بعض الفاشلين العائشين في مستنقع الأوهام، المنفس عن كربهم الضاغطة على صدورهم المنفوخة بهواء الحقد..

الكلام يطول عن هذا” الفنان ” الخبيث المنافق الذي أحرق كل أوراقه من خلا ل شريط الفيديو،  ليس فقط امام اعين ساكنة آسفي، بل امام العالم كله.

ان العارفين بخبايا الأمور، يعلمون جيدا ان خرجة الفنان المسفويوي مجرد وسيلة للضغط وذر الرماد في العيون من أجل قضاء مآرب دنيوية فارغة.

ولله في خلق الحمير البشرية شؤون.

التعليقات مغلقة.