تأجيل حملات التحصين ضد الحصبة قد يفقد حياة 117 مليون طفل في أرجاء العالم

 وفق بيان صدر عن مبادرة استئصال الحصبة والحصبة الألمانية، تم تأجيل حملات التحصين ضد الحصبة في 24 دولة، و في أرجاء العالم، قد يفقد أكثر من 117 مليون طفل في 37 دولة لقاح الحصبة المنقذ للحياة.

وحثت المبادرة الألمانية، البلدان على مواصلة خدمات التحصين الروتينية، مع ضمان سلامة المجتمعات والعاملين الصحيين، مطالبة الحكومات بإجراء تحليل دقيق للمخاطر والفوائد عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تأجيل حملات التطعيم استجابة لتفشي المرض، مع إمكانية التأجيل حيث تعتبر مخاطر انتقال كورونا عالية بشكل غير مقبول.

كما دعت في منشور على موقع الأمم المتحدة، إلى بذل جهود عاجلة الآن على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية للتحضير لسد فجوات المناعة التي سيستغلها فيروس الحصبة، عن طريق ضمان توافر اللقاحات، ووصولها إلى الأطفال والسكان المعرضين للخطر، في أسرع وقت ممكن، للحفاظ على سلامتهم. وزادت المبادرة، وفقا للمصدر نفسه، أن هذا العدد المذهل لا يشمل عدد الرضع الذين قد لا يتم تطعيمهم بسبب تأثير فيروس كورونا على خدمات التمنيع الروتيني، ومن المرجح أن يموت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا بسبب مضاعفات الحصبة، إذا لم يتم إيقاف انتشار فيروس الحصبة.

وفي سياق متصل، يتواجد مئات الآلاف من الأطفال، عبر العالم، في نظام قضاء الأحداث بما فيها الحبس الاحتياطي، أو مراكز توقيف المهاجرين، وأطفال محتجزون لأسباب إدارية أخرى بما في ذلك خلال نزاع مسلح أو نشاط أمن قومي، أو يعيشون مع ذويهم في مراكز التوقيف، ويعيشون إثر ذلك في ظروف تسمح بانتقال فيروس كورونا المستجد، إما بسبب طبيعة أماكن التوقيف الضيقة والمكتظة، أو بسبب افتقارهم للتغذية الكافية والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

 

التعليقات مغلقة.