تعرفي: فيروس” كورونا” المستجد ومنافع توت” الأساي”

يدرس باحثون كنديون منافع توت الأساي، حسبما كشف أحد هؤلاء الخبراء.”فيروس كورونا المستجد” الأكثر حدة.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن الثمرة العنبية لنخلة الأساي التي أصلها من أميركا الجنوبية والوسطى، يمكنها أن تخفف من حدة الإلتهابات.

و كما لاحظ الخبراء أن فيروس كورونا الذي تنتشر عدواه في أنحاء العالم أجمع، قد يتسبب بالإلتهابات حادة تؤدي إلى مضاعفات صحية.

وأشار فاركو: «إنها مجرد تجربة. فهذه الفواكه لا تكلف كثيراً وهي آمنة وفي متناول الجميع، لذا يستحق الأمر عناء التجربة».

وجمع الخبيران لأغراض البحث نحو 580 مريضاً شُخصت إصابتهم بفيروس كورونا في كندا والبرازيل، حيث تنتشر زراعة هذا النوع من النخيل.

وتلقى نصف المرضى جرعات من دواء تجريبي، في حين حصل النصف الآخر على دواء وهمي، ويؤمل في حال ثبتت فاعلية هذه الفاكهة في أن يساهم تناولها المبكر في تجنب أسوأ الأعراض الناجمة عن الفيروس الذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، بحسب فاركو.

وصرح  الباحث أن هذه الفاكهة تستهدف المجموعة عينها من البروتينات المعروفة باسم «الجسيم الإلتهابي إن إل آر بي 3» التي يستهدفها الفيروس، وتساهم هذه البروتينات عند تفعيلها في التصدي للإلتهابات.
ومن المرتقب أن تستغرق هذه الدراسة 30 يوماً، على أن تُنشر نتائجها في نهاية العام الجاري.

التعليقات مغلقة.