عون السلطة و خطر الوشاية الكاذبة في القرى و البوادي.

بقلم: محمد عيدني

حينما يصول و يجول عون السلطة و المرشد بنشر الوشايات المغرضة في حق المواطنين الشرفاء، وحين يصبح الحق في المعلومة حول قضايا الاعتقال في القرى و البوادي أمرا مستحيلا، ملفات يتم فبركتها من طرف بعض رجال السلطة انتقاما من بعض و محاباة لبعض، وقرينة البراءة لا محل لها من الإعراب، والتحقيقات تكون بناءا على أقوال و تصريحات من لهم المصلحة في ذلك، السجون تمتلأ بالمتهمين، البعض ارتكب جريمته و يعاقب و البعض لا يعلم ما الذي جنت يداه ليعيش بين القضبان ويقضي عقوبة لم يرتكبها.

جريدة أصوات تدق ناقوس الخطر لتميط اللثام عن معاناة أسر تقضي وقتها بين دهاليز المحاكم و مخافر الشرطة و أمور تجري لابد من تدخل عاجل من طرف المسؤولين، عائلات تناشد ملك البلاد نصره و أيده في ظل انعدام العدل و في ظل الرشوة و الفساد.

نساء تم سلب حقوقهن بتواطؤ أعوان السلطة و أطراف أخرى يلتمسون من جلالة الملك التدخل العاجل لأن المسؤول لا يقوم بواجبه و لانه حينما يصير حاميها حراميها… فلابد من الاستنجاد بجلالة الملك لأنه الضامن لحقوق المواطن و الساهر على أحقاق الحق و ردع الظالمين …

التعليقات مغلقة.