الممثل المغربي الفنان ” عزيز داداس “، طريح الفراش، و يعاني لوحده دون تدخل من نقابة الفنانين و وزارة الشباب و الرياضة قطاع الثقافة .

بقلم – احمد أموزك

داداس ” ابن منطقة إسباتة “، نجم من نجوم السينما والتليفزيون المغربي والعالمي، انتقل من موظف بشركة للمثلجات إلى نجم مغربي، يحبه جميع المغاربة.

علا نجم ” داداس ” خلال الفيلم السينمائي ” تحت عنوان ” لحنش “، شق طريقه بحب شديد لمجال السينما، وتحول بفضل مثابرته إلى نجم الشباك الاول .

شغف ” داداس ” بالسينما بدأ منذ الطفولة، عندما كان يرافق والده لسينما “شهرزاد “، خلال فترة عطلة نهاية الأسبوع، ومنها استمد “عزيز” أولى خطوات تفاصيل العلاقة الغرامية بالأفلام والسينما .

حيث كان في طفولته، يحب الغناء لحد الجنون، ولم يكن يحلم بأنه ذات يوم بأنه سيصبح ” نجما ” تتبعه الأسر ويحبه الجميع .

كان ” داداس ” يشارك في كل إحتفالات عيدالعرش خلال عهد المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه ، و كان يشارك في المسرح المدرسي خلال فترة دراسته بالابتدائي، و كان طفلا شغوفا بأغاني “مرسيل خليفة “، والأغاني الطربية، والنضالية الفلسطينية.

بدا مشواره من خلال فرقة ” كوميديا “، التي كانت تضم عدد كبير من الأسماء الفنية، حيث تدرب معها لفترة كبيرة بدار الشباب ” قرية الجماعة ” بالدارالبيضاء، كان يمارس بها أغاني بالمسرحيات، تتمحور حول القضية الفلسطينية.

ومن خلال دراسته في المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية  بدأت علاقة “داداس”، تتقوى مع زمرة من الممثلين المتمترسين، وبعد ممارسة طويلة، دامت 18 سنة، استطاع ممارسة العمل المسرحي، والمشاركة بمعدل مسرحية في السنة، و كان من أبرز الفرق المسرحية، فرقة ” اللواء “.

من أهم الأفلام المسرحية والسينمائية التي سطع بها نجم ” داداس “:

سلسلة ساعة في الجحيم، فيلمه الشهير ” الزيرو ” ، ثم ” الطريق إلى كابول”، “اوركيسترا منتصف الليل ” ، “في بلاد العجائب”، “لحنش”، “تشيرمان”، ومجموعة من الأفلام الأخرى التي لقيت نجاحا كبيرا .

والممثل “عزيز داداس” هو ابن الشعب، يمثل آمال وآلام المواطن المغربي البسيط، غير أنه علم بأنه مريض طريح الفراش، مما يتوجب على وزارة الشباب والرياضة والثقافة، قطاع الثقافة بأن ترد له و لو الشيء القليل، ويتوجب بأن تتحرك نقابة الممثلين.

التعليقات مغلقة.