مجلس أوروبا يمنح جائزة لناشطة سعودية كانت مسجونة سابقا.

منح المجلس الأوروبي جائزة “فاتسلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020، إلى الناشطة السعودية، لجين الهذلول، حيث تسلمت شقيقتها لينا الهذلول الجائزة بدلا عنها، عبر “الفيديو كونفرنس”.

وهذه الجائزة المرموقة يمنحها مجلس أوروبا سنويا للناشطين في مجال حقوق الإنسان، إذ تُمنح الجائزة، وقيمتها 60 ألف يورو (نحو 72000 دولار)، كل عام منذ عام 2013 للأشخاص “الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان”، وتحمل الجائزة اسم الرئيس التشيكي السابق، الناشط في مجال الحقوق المدنية، الراحل فاتسلاف هافيل.

وقدم مجلس أوروبا الجائزة للجين الهذلول (31 عاما)، “كواحدة من قادة الحركة النسوية في المملكة العربية السعودية”.

وفي إطار الحديث عن إنجازات لجين الهذلول، قالت المنظمة الأوروبية: “لقد قامت (لجين) بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل، وضد الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة، وكذلك من أجل حماية أفضل للنساء ضحايا سوء المعاملة في المملكة”.

وأضافت: “أمضت الهذلول 1001 يوما في السجن بسبب مواقفها، ولم يتم الإفراج عنها حتى فبراير 2020، رغم أنها لا تزال قيد الإقامة الجبرية، وغيرها من القيود في بلدها”.

من جانبها، شددت لينا الهذلول التي تسلمت الجائزة نيابة عن شقيقتها لجين أن الدعم الدولي هو “السبيل الوحيد لنا لفضح الظلم في بلدنا وحماية الضحايا. القوة لمواصلة قتالنا”.

وتابعت: “لقد ضحت لجين بنفسها حتى تحصل المرأة في المملكة العربية السعودية على حياة أفضل، وبسبب نشاطها، تم اختطافها وسجنها بشكل غير قانوني وتعذيبها بوحشية ووضعها في الحبس الانفرادي لعدة أشهر، والآن يتم الحكم عليها بالإرهاب”.

وكانت أسرة الناشطة لجين الهذلول قد أعلنت عن إطلاق سراحها يوم العاشر من شهر فبراير الماضي.

وكان القضاء السعودي قد أصدر حكما بسجن الهذلول 5 أعوام و8 أشهر، في عملية محاكمة أثارت إدانات دولية.

والهذلول البالغة 31 عاما من عمرها، كانت محتجزة لدى السلطات منذ 15 مايو 2018، بعد اعتقالها مع 12 على الأقل من النشطاء المدافعين عن حقوق المرأة في السعودية.

التعليقات مغلقة.