جامعة سيد محمد بن عبد الله في فاس ترد على المشككين والمتربصين ‎‎

اكدت جامعة سيدي محمد بن عبد الله في توضيح لها  ان البيان” الصادر في 05 نونبر 2021 يأتي بعد ان فوجئ الرأي العام بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس يوم 05 نونبر 2021 بتداول وثيقة موقعة تحت عنوان “بیان”، نشرته بعض المنابر الإعلامية والشبكات الاجتماعية. وإذ تستغرب رئاسة الجامعة مما ورد في ذلك البيان من مغالطات وادعاءات، فإنها تعلن أهبتها بل حرصها على إجراء أي افتحاص تطلبه الجهات المختصة للوقوف على الحقيقة المثبتة بالأدلة والمستندات والوقائع الموثقة. إن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، التي تبنت حكامة تشاركية ناجعة في كل المستويات، ومقاربة تواصلية شاملة وانخراطا فاعلا لهياكلها وكل مكوناتها من أطر إدارية وطواقم تربوية وطلبة، قد حققت في السنوات الأخيرة نتائج ايجابية أبرزتها كل المؤشرات العلمية والبيداغوجية، كما تحسنت بنياتها التحتية وتجهيزاتها العلمية، بفضل الاختيارات المعتمدة، بحيث أصبحت قطبا وطنيا للتميز، مشهود بجودته في كل المحافل الوطنية والدولية. مما يطرح تساؤلات حول أهداف هذا “البيان” وتوقيته ودواعي نشره خارج أسوار الجامعة في هذا الظرف بالذات. مع ما في ذلك من إساءة للجامعة، وخاصة ومجلسها الذي تشتغل أغلبيته المطلقة بإخلاص ومحنية، وفي ظل احترام تام للقوانين والمساطر الجاري بها العمل. إن جامعة سيدي محمد بن عبد الله حريصة على مواصلة مسيرتها التنموية من خلال تنزيل ما تبقى من المشاريع الاستراتيجية الواردة في برنامج التنمية الذي صادق عليه المجلس.

 ويضيف التوضيح بانه وبالإجماع يوم 27 يوليوز 2018، لأنه هو المرجع المعتمد في تقييم حصيلة المنجزات، علما بأن هذه الحصيلة يتم عرضها سنويا على أنظار المجلس. كما أن المشاريع المقترحة والمنجزة وتوزيع المناصب المالية تخضع كلها لمنهجية تشاركية بين المؤسسات ورئاسة الجامعة في مرحلة التحضير والانجاز، بعد دراستها والمصادقة عليها في المجلس سنويا عند تهيئ مشروع ميزانية الجامعة وان جامعة سيدي محمد بن عبد الله كذلك ستبقى حريصة على اعتماد المقاربة التشاركية القائمة على الاحترام؛ احترام الأشخاص والقوانين والأعراف وأخلاقيات العمل المؤسساتي.

التعليقات مغلقة.