رشيد شجاع
حسمت رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، السيدة نبيلة الرميلي، السباق للحصول على التفويض الخاص بقطاع التعمير، بعد أن حجزت ذلك التفويض لصالحها رافضة منحه لأي عضو، تاركة التفويضات الأخرى لنوابها رغم الخلاف حول بعض القطاعات.
و حسب مصادر من داخل المكتب المسير للجماعة، فقد تم منح مليكة مزور، المنتمية لحزب الأصالة و المعاصرة النائبة الأولي للرئيسة، التفويض الخاص بالرخص والشؤون الاقتصادية، بينما حصل النائب الثاني الحسين نصر الله، عن حزب الاستقلال، على التفويض المتعلق بالممتلكات والنزاعات.
فيما لم يحصل توفيق كميل، على أي تفويض، بالنطر إلي كونه قدم استقالته من المكتب في مرحلة سابقة، فيما حصل محمد جودار، عن حزب الاتحاد الدستوري، على التفويض الخاص بالمساحات الخضراء، اما النائبة الخامسة المنتمية لحزب “الجرار “، مريم ولهان، فقد حصلت على التفويض الخاص بالشؤون الاجتماعية، بينما آل التفويض الخاص بقطاع النظافة إلي النائب السادس عن حزب الاستقلال، مولاي احمد أفيلال، في حين حصل رئيس مقاطعة سيدي مومن، عبد الرحيم وطاس، الذي يشغل، نائب سابعا للعمدة على التفويض بقطاع الأشغال، ونفسية رمحان على التفويض الخاص بقطاع الصحة، في حين نال النائب التاسع، عبد اللطيف الناصري، على التفويض الخاص بالشؤون الثقافية والرياضية.
التعليقات مغلقة.