النتائج تبرر الأسلوب و خاليلوزيدتش ينعتق من سخط المغاربة !!

مكناس: محمد بنكبيرة

 

لم يكن المنتخب المغربي موفقا في جل Hطوار اللقاء أمام المنتخب الغاني، ولم يكن بتلك الخطورة الهجومية المعهودة على العناصر الوطنية، ربما مرد ذلك لكثرة الغيابات بسبب الإصابة بفيروس كورونا التي لحقت الأسود.

 

لكن كما يقال في عالم كرة القدم “النتائج تبرر الأسلوب و الإختيارات”، و نتيجة اليوم الإيجابية التي حققها رفاق “سفيان بوفال” غطت عن الأداء الباهت و الشاحب التي ظهرت به عناصر “وحيد”، بل أرسلت إشارات ايجابية للجمهور المغربي و تطمينات بأن وصفة “وحيد” الهجينة يمكن أن تثمر في قادم اللقاءات.

 

لكن ليس في كل المرات يا “وحيد” تسلم الجرة، لهذا فعلى الناخب الوطني أن يناقش كل مباراة على حدة، و أن يشرك اللاعبيين الحاهزين، و ألا يغلب أي مصلحة فوق مصلحة “الأسود” و إلا سنكون أمام جبر للخواطر.

 

غياب اللاعب “برقوق” و “الكعبي” و “ريان مايي” أثر بشكل كبير على خط هجوم المنتخب الوطني، وهو ما جعل “خاليلوزيدتش” في مأزق الاختيار بين شح بنك الإحتياط و المصابيين.

 

انتظرت “أسود الأطلس” الدقيقة 81 لتحمل برقية سارة للجمهور المغربي من توقيع “سفيان بوفال”، اللاعب المهاري الذي فك شيفرة الخصم الغاني، و أضاف أولى ثلاث نقاط لرصيد المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.

التعليقات مغلقة.