“النظام “الجزائري يرقص رقصة الموت

بقلم عثمان الدعكاري 

لعل القرارات الغبية التي يتخذها النظام الجزائري بزعامة “شنقريحة والجنرلات المتعاونين معه”، اليوم أمس السبت، حين قرر استدعاء سفيره لدى إسبانيا فورا للتشاور، وهو القرار الذي جاء على خلفية على ما سموه “الانقلاب” المفاجئ وتحول موقف إسبانيا اتجاه القضية الصحراوية”، في بلاغ أصدرته وزارة خارجية العسكر سيجعل الجنرالات لا محالة يرقصون رقصة الديك المذبوح.

 

هذا القرار يثبت ويؤكد أن النظام الجزائري له مسؤولية ثابنة في نشأة وإطالة أمد النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، فالواضح الآن للعالم أنه منذ إحداث جبهة “البوليساريو” سنة 1973، لم تتوقف الجزائر عن امدادها بالدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي واللوجستيكي والمالي”.

 

فإن الجزائر هي التي رعت أحداث الجمهورية الوهمية سنة 1976، وتستمر في ضمان وجودها.

و الجيش الجزائري متورط في الهجمات ضد المغرب، عبر دعمه “للبوليساريو” في معركتي أمغالا، اللتين ألقت خلالهما القوات المسلحة الملكية القبض على عشرات الضباط والجنود الجزائريين.

وإن الجزائر التي فوضت سلطتها للبوليساريو على جزء من أراضيها، سخرت آلتها الدبلوماسية للحصول على الاعتراف بها، وضمان انضمامها لمنظمة الوحدة الإفريقية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، فالبوليساريو ليست إلا دمية في خدمة المصالح الجيوستراتيجية وأجندة الجزائر، لأن الأمر يتعلق بمنظمة إجرامية إرهابية معروفة بارتباطاتها بشبكات التهريب المتواجدة بمنطقة الساحل، زعيمها إبراهيم غالي متابع بعدة تهم تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والاغتصاب.

فضائح كابرانات الجزائر المشلولة داخلياً وخارجياً تتوالى، فهي كثيرة ومتنوعة آخرها استدعاء سفيره لدى إسبانيا فورا للتشاور (اللهم لا شماتة).

التعليقات مغلقة.