مراكش : السعيد الزوزي
إذا كانت ديمقراطية اليوم تعلمنا أي درس، فهي لا تقلل من شأن “الشعبوية”، الإهانة، والاستهزاء بها، والعذر لها، وعدم وجود برنامج لها، لكنها قوة جادة في السياسة الإنتخابية؛ في فرنسا، دخلت “مارين لوبان “في المنافسة على الرئاسة، في وقت سابق من هذا الشهر؛ اجتاحت المجر المستبدة “فيكتور اوربان”، مجلس الإدارة؛ في روسيا، و إن كان ذلك في ظروف عصيبة، يحتفظ “فلاديمير بوتين” بقبضة وطنية على الرأي، في الولايات المتحدة الأمريكية يرفض “دونالد ترامب” الاختفاء، هؤلاء الأفراد ليسوا متشابهين بأي حال من الأحوال، لكنهم يتحدثون نفس الرسالة.
التعليقات مغلقة.