أنباء عن تغيير الدكتور “محمد التويمي بنجلون” بالدا رالبيضاء للونه السياسي

الدار البيضاء - احمد أموزك

 

حسب ما هو متداول من مصادر عليمة مقربة من الدكتور “محمد التويمي بنجلون”، فإنه أضحى شبه مؤكد أنه سيقوم بتغيير لونه السياسي خلال الإستحقاقات القادمة.

 

حيث أن سرعة معالجة البيانات تحدث في ذلك بعد بلوغ ال”60 سنة”، وحصيلة المفردات تبلغ دروتها في سن الخامسة والستين تقريبا.

 

وأن القدرة على إدراك مشاعر الاخرين، تكون في أوجها في العقدين “الخامس والسادس” من العمر، أي أنها تتطور ببطء اكثر من الذاكرة العاملة، ولكنها تظل على القمة لفترة أطول من أي من المهارات الاخرى جميعا.

 

وبحسب الدراسة المنشورة في دورية “سايكولوجيكال ساينس” (psychologicial science)، التي قامت بعدة تجارب لتحديد السن الذي تصل خلاله القدرات العقلية إلى قمتها، وجدت ان لكل واحدة من هده القدرات سنا مختلفة تكون الابرز فيها، ثم تتضائل بالتدرج لتحل قدرة اخرى بعد “60 سنة”.

 

و طبقا لمقياس “ويكسلر” لذكاء البالغين (wechster adutl intelligence scale)، و نتائج عدد ممن خضعوا لمقياس “ويكسلر للذاكرة” (wechster memory)، فقد كشف الباحثان ان المهام الخمس تتضمن معرفة كبيرة لدى البالغين ما فوق ال “65 سنة”.

 

إذن يتبين أن الدكتور البيولوجي “التويمي” سيكون خزانا للتجارب السياسية، وهو ما سيعطيه دينامية جديدة خلال المراحل القادمة.

 

و حسب ما وقفنا عليه بجريدة “أصوات” فإن تغيير اللون السياسي للدكتور “التويمي” سيكون إما في اتجاه حزب “الاتحاد الدستوري” او “جبهة القوى الديمقراطية” خلال الإستحقاقات القادمة.

التعليقات مغلقة.