جهود كبيرة تقوم بها الدبلومسية “الإسرائيلية” لاختراق إفريقيا

السعيد الزوزي

قال وزير الخارجية “الإسرائيلي”، يائير لابيد، يوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، إن “إسرائيل” عادت إلى”قارة افريقيا”، بعد فترة طويلة من الغياب.

وقال ” لابيد” في كلمته في مؤتمر “افريقيا-إسرائيل2022” الذي نظمته، يوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، سفارة “إسرائيل” في “باريس” بالتعاون مع “اللجنة اليهودية الأمريكية” : “لفترة طويلة، أبعدنا الضغط السياسي الخارجي، لكن اليوم، عادت إسرائيل إلى إفريقيا، هذا ليس شعارا وإنما حقيقة دبلوماسية واقتصادية واجتماعية”.

وأضاف، “في السنوات الأخيرة، قمنا بتعزيز تطبيع العلاقات مع ثلاث دول أفريقية ذات أغلبية مسلمة، افتتحنا بعثات دبلوماسية جديدة؛ قمنا بتعزيز علاقاتنا مع البلدان في جميع أنحاء القارة”.

وكانت ” المغرب” و “غينيا “، قد جددتا خلال السنوات الأخيرة علاقاتهما الدبلوماسية مع”إسرائيل”، فيما بدأت “السودان” بإقامة علاقات معها.

وقال” لابيد”: “اليوم، تتفهم إسرائيل قوة إفريقيا، هذه الأخيرة تدرك أن”إسرائيل” هي قوة، نحن نعمل معًا بروح الشراكة والتعاون، ونسخّر خبراتنا وتقنيتنا لمواجهة التحديات المشتركة”.

وأضاف: “في مواجهة التحديات العالمية، ستزدهر البلدان التي تتعاون، بينما ستتخلف البلدان التي تنعزل عن الركب، تختار إسرائيل وإفريقيا معًا الازدهار”.

وتابع “لابيد”: “سوف نتعاون لتوفير الأمن الغذائي للملايين، سننسق في مكافحة الإرهاب لضمان السلام والاستقرار، سوف نتعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة لخلق فرص لملايين الإسرائيليين والأفارقة على حد سواء، سننمي علاقات دبلوماسية أعمق لترسيخ شراكتنا التاريخية والعميقة الجذور”.

وكان مسؤولون “إسرائيليون”، قد قالوا إنهم يسعون إلى وقف ما أسموه التأييد الإفريقي للفلسطينيين، في مؤسسات الأمم المتحدة.

وتبذل وزارة الخارجية “الإسرائيلية” جهود كبيرة لتوثيق علاقاتها مع إفريقيا. 

التعليقات مغلقة.