تداول مقاطع فيديو لرئيس بلدية بالحوز في وضعية لاأخلاقية تحرج السلطات التي تغمض عينيها لا حياء ولكن …!!!

كان إقليم الحوز، يومه الخميس، مسرحا لفضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، نجمها رئيس بلدية تابعة للإقليم، بعد تسريب شريط جنسي حميمي، انتشر على نطاق واسع عبر تطبيق “واتساب”.

 

الخبر نقلته يومية “الصباح”، والتي أبرزت أن الأشرطة الجنسية المتداولة وصلت ليدي السلطات المحلية والإقليمية، ولكن لم تتوضح بعد الإجراءات والمساطر التي ستعتمدها هاته السلطات، والظروف المحيطة بانتشارها ومصدر تسريبها، والغاية من وراء ذلك؟.

ومن الأشرطة المعروضة والمجزأة يظهر أن هناك أشخاصا اقتحموا الحياة الشخصية لرئيس البلدية، وزرعوا كاميرات تسجيل بكل من غرفتي الأكل والنوم بشقة اعتاد النزول بها بالمنطقة، وتعود تلك المشاهد الملتقطة بواسطة كاميرا ثابثة تعود لشهري دجنبر 2021، ويناير 2022، والسؤال المطروح هو عن الدوافع المتحكمة في تسريبها في هاته اللحظة بالذات، تزامنا مع دورة أكتوبر الجماعية.

مصادر عليمة رجحت أن تكون عملية التصوير ورزع الكاميرات وتسريب هاته المشاهد في هاته الفترة بالذات هي بدوافع سياسية بالدرجة الأولى خاصة وأن رئيس البلدية نفسه كان قد صرح في فبراير الماضي، أنه يتعرض لتهديدات، كما أكد أنها صادرة عن أشخاص يكيدون له، “يحفرون له حفرة”، حسب تعبيره حينها، دون أن يحدد هويات هؤلاء الأشخاص.

التعليقات مغلقة.