طوابير انتظار ترقبا لوسيلة نقل تفك أزمة تدبير بجماعات ترابية بعمالة الصخيرات تمارة

رشيد الشعبي

على مستوى شارع “محمد السادس”، انطلاقا من جماعة “عين العودة” مرورا بجماعة “المنزه” وحتى جماعة “سيدي يحي زعير”، وعدة جماعات ترابية تابعة لعمالة الصخيرات تمارة؛ مشهد لطوابير انتظار وسائل النقل في كل المحطات المخصصة؛ أزمة نقل يومية في الصباح الباكر وفي المساء، ويتكرر المشهد في غياب حل جدري.

 

الواقع المرصود من عين المكان ينقلنا إلى طوابير وتجمعات لعدة مواطنين ينتظرون أي وسيلة نقل من أجل الوصول إلى مقر العمل في الوقت المحدد. 

 

أزمة حقيقية للنقل رغم تواجد الحافلات، حتى سيارات الأجرة لا تفي بالغرض، بل حتى سيارات النقل السري (الخطافة) لاتساهم في إيجاد حل، فما سبب استفحال هذه الأزمة؟ 

 

قلة فرص الشغل ووفرة اليد العاملة، كان هذا هو جواب أحد المواطنين المنتظرين لأزيد من ساعة بالمحطة.

 

ويوضح قائلا: عين العودة والجماعات المجاورة تعرف كثافة سكانية مهمة، ولكن مع الأسف قلة فرص الشغل تجبر ألاف من الشباب والنساء إلى البحت عن عمل في العاصمة الرباط وضواحيها، وهذا هو السبب في امتلاء المحطات عن آخرها صباحا ومساء، وهو ما أدى إلى أزمة النقل، والحل؟ 

 

الحل في نظر عدة أراء هو إيجاد فرص شغل في الجماعات، وهذا هو دور المسؤولين عن الشأن المحلي بالجماعات المحلية.

التعليقات مغلقة.