نيويورك: وفاة أيقونة “الرك” المغني الأمريكي “ديفيد كروسبي” + فيديو

زوجة كروسبي: ببالغ الحزن وبعد مرض استمر وقتا طويلا، أعلن وفاة حبيبنا ديفيد (كروز) كروسبي

جريدة أصوات: القسم الفني

توقف عطاء أسطورة “الروك أند رول”، المغني الأمريكي ديفيد كروسبي، عن التغريد، بعد مسار حافل من العطاء والإبداع، وذلك عن عمر يناهز 81 عاما.

 

ويعتبر “كروسبي” أحد عمالقة “الروك” وأقواهم تأثيرا خلال مرحلة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وفي هذا الباب قالت مجلة “فارايتي”، نقلا عن زوجته، جان دانس، في بيان صادر: “ببالغ الحزن وبعد مرض استمر وقتا طويلا، أعلن وفاة حبيبنا ديفيد (كروز) كروسبي”.

ويعد الراحل أحد الأعمدة المؤسسين لاثنتين من فرق “الروك أند رول” التي غزت العالم، والأمر يتعلق بفرقتي “بيردز” و”سي.إس.إن.واي”، وهي الحروف الأولى من “كروسبي”، ستيلز، ناش ويانغ، واسمه مدرج في قاعة مشاهير هذا النوع الغنائي.

ما ميز “كروسبي” خلال مسيرته الفنية وعطائه المشع هو إيقاعه الصوتي الصعب المتسم بتوليفات غير تقليدية في العزف على الجيتار، وإثقانة لكتابة الأغاني ذات الطابع المؤثر.

كما أن لونه الغنائي تميز بالمزج بين موسيقى “الروك” والموسيقى الشعبية مع التجديد، وهو ما أضفى على هاته المسيرة طابع التألق الذي لازم مسار الفرقتين كجزء من موسيقى عصر “الهيبيز”.

كما شهد التاريخ الفني بتألقه إبداعيا، فقد عرف بنضاله ضد مرض التهاب الكبد والسكري، نتيجة إدمان على المخدرات وعملية زرع لاستبدال الكبد، إضافة إلى حادث دراجة نارية خطير تعرض له، وموت صديقة، ودخولة السجن عدة مرات بسبب هذا الإذمان.

في فيلم وثائقي صدر عام 2019 بعنوان “ديفيد كروسبي: تذكروا اسمي”، عبر عن أمله في أن يعملوا معا مرة أخرى لكنه اعترف قائلا إن الآخرين “يكرهونني حقا، بشدة”، والأمر راجع لتعاطيه المخدرات بإدمان.

إلا أنه عمل لاحقا إلى جانب “ستيفن ستيلز” لينضم إليهما لاحقا “جراهام ناش” من فرقة “هوليز”؛ حيث حقق ألبومهم الأول، مبيعات هائلة عام 1969، وضم الألبوم عدة أغاني ضمنها “مراكش إكسبرس” و”سويت: جودي بلو آيز” و”جينيفير”.

 

لينضم إليهم بعد ذلك عازف الجيتار والمغني وكاتب الأغاني “يانج”، ليشكلوا واحدة من أعظم فرق المواهب في تاريخ موسيقى “الروك أند رول”.

وحول هذا الرحيل قال “ناش” في بيان: “بحزن شديد علمت بوفاة صديقي ديفيد كروسبي”، مضيفا “أعلم أن الناس يميلون للتركيز على مدى تقلب علاقتنا في بعض الأحيان، ولكن ما كان يهمني أنا وديفيد أكثر من أي شيء آخر هو السعادة الخالصة الناتجة عن الموسيقى التي ابتكرناها معا… والصداقة العميقة بيننا”.

التعليقات مغلقة.