“فايننشال تايمز” تعتبر قرار مشاركة “سوريا” في القمة العربية ب”غير الصائب” وب”اليوم الحزين”

أصوات: الأخبار الدولية

وصفت صحيفة “فايننشال تايمز” في افتتاحيتها قرار استئناف العلاقات العربية مع “سوريا” ب القرار “غير الصائب”، ويوم حضور “الأسد” القمة ب”اليوم الحزين”. 

واعتبرت الصحيفة حضور “سوريا” في فعاليات الجامعة العربية بأنه رسالة تثير الخوف.

واوضحت أن حضور الرئيس “بشار الأسد” في القمة العربية التي ستنعقد بالمملكة العربية السعودية بأنه سيكون “يوما حزيناً للدبلوماسية العربية”.

 

وقالت الصحيفة إن الجامعة العربية “جسد بلا تأثير (أي بلا أسنان)”، وقرار إعادة سوريا، الذي اتّخذَه وزراءُ الخارجية العرب، هذا الشهر، يعطي نصراً دبلوماسياً “غير ضروري” لسوريا وإيران وروسيا.

 

 وأضافت الصحيفة أن الجامعة كافأت “الأسد” من دون “أن يقدم تنازلات تخفف من معاناة السوريين”، معتبرة الأمر مثيرا “للسخرية من النهج العربي للتعامل مع نظام الأسد، والقائم على خطوة بعد خطوة، واستخدام العصا والجزرة”.

 

وللإشارة فقد سبق للإمارات العربية المتحدة أن أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، وقادت بعد ذلك جهودا لعودة “سوريا” لجامعة الدول العربية، ووجّهت دعوة للرئيس “الأسد” للمشاركة في قمة المناخ “كوب 28” التي ستقام، هذا العام، في “دبي”.

 

ودعت الصحيفة الولايات المتحدة وأوروبا لتوحيد المواقف في فرض العقوبات على “سوريا”، واستخدام نفوذها على الشركاء العرب للحدّ من التحول إلى التطبيع الكامل.

التعليقات مغلقة.