السويد: من جديد الشرطة ترخص لتظاهرة سيحرق خلالها المصحف الشريف

أصوات: أخبار إحراق المصحف الشريف بالسويد

مرة أخرة رخصت سلطات السويد لتظاهرة ستنظم غذا الأربعاء، على الساعة 12.00 ظهرًا في منطقة Konsul Olssons plats في وسط مدينية هلسنبوري، سيتم خلالها إحراق المصحف الشريف.

 

التظاهرة التي رخصت لها السلطات السويدية في تحد لمشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم، من المنتظر أن يقوم خلالها أحد الأشخاص يدعى ” ليونغكفيست ”، سويدي الجنسية بإحراق المصحف وسط مدينة هيلسينبوري جنوب السويد.

الشرطة السويدية: لا يوجد خطر لحرق هذه الكتب الدينية

 

ارتباطا بهذا الموقف المعادي لمشاعر المسلمين قال مدير منطقة الشرطة بشمال غرب محافظة سكونه “ماتياس سيغفريدسون”: “لقد قمنا بتقييم أنه يمكن تنفيذ التجمع بطريقة آمنة ولا يوجد خطر لحرق هذه الكتب الدينية”.

الداعي لتظاهرة إحراق المصحف الشريف يقول إن الغرض هو منع انضمام السويد للناتو

 

وفي موقع معاد مستفز وصريح قال  ”ليونغكفيست” الداعي للتظاهرة: إن الغرض من هذه التظاهرة وحرق ” المصحف” هو منع انضمام السويد إلى الناتو.

واضاف “ليونغكفيست” أنه سيحرق كتاباً من بين ثلاث كتب دينية بينها القرآن الكريم.

وأوضح منظم التجمع إنه بصدد إرسال نسخة من التصريح الممنوح إلى السفارة التركية في ستوكهولم.

وقال ليونغكفيست: “الضغط الذي أمارسه يجب أن يستمر، لمحاسبة أردوغان، ولا ينبغي السماح للسويد بالانضمام إلى الناتو حتى ولو تم “حرق المصحف” بشكل مستمر”.

وتوضبحا لمواقفه هاته قال منظم تظاهرة إحراق المصحف الكريم: “هناك بالتأكيد من يعتقد أنني من الكارهين للإسلام أو أنني لدي مشكلة مع المسلمين، أو أسعى لتسليط الضوء على نفسي؛ لكن هذا ليس صحيحًا، ليس لدي أي أهتمام بالقرآن والإسلام ولكني أدافع عن حرية التعبير ومنع دخول السويد للناتو”.

شرطة السويد: اتخذنا كافة الإجراءات لتتم عملية إحراق المصحف الشريف بهدوء

 

لضمان عملية إحراق القرآن الكريم قالت الشرطة السويدية ”إنها ستخصص لذلك موارد مهيأة بشكل جيد، رغم تقييمها الأولي بأن الوضع سيكون هادئاً“.

يشار إلى أن سلوان موميكا، 37 عاما، من أصول عراقية كان قد مزق نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار قضائي، قبل أسابيع فقط.

لتتفجر مجموعة من ردود الفعل المنددة عربيا ودوليا بهاته العملية في العاصمة ستوكهولم، يوم الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وليست هاته هي العملية الأولى التي تتم بالسويد وبترخيص وحماية من السلطات.

 

فهل سنكون أمام فصل جديد من العنصرية التي أصبحت تغزو أوروبا وخاصة السويد، وارتفاع منسوب الكراهية، وبالتالي تفجر موجة من الاحتجاجات ضد هاته الممارسات المستفزة لمشاعر المسلمين في كل بقاع العالم.

التعليقات مغلقة.