صفقات بالملايير لمشاريع فاشلة بمدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء - احمد اموزك

رغم اعتماد المجلس الحالي لجماعة الدار البيضاء عشرات الصفقات وبالملايير من الدراهم، إلا أن أغلب، إن لم نقل كل، عمليات الترميم وإعادة البناء التي خصصها لعدد من مرافق المدينة سرعان ما تهالكت وانذثرت في ظرف وجيز.

 

إذ كشفت مصادر عليمة لجريدة أصوات أن هناك ارتجالية وسوء تدبير فيما يخص عملية الترصيف والبنية التحتية.

وأضافت مصادر جريدة أصوات، أن أغلب المشاريع التي يقف وراءها مجلس المدينة من قبيل إعادة تهيئة الاسواق الجماعية، التي ستكلف المجلس ما يفوق ال 500 مليون سنتيم من الميزانية، بسبب فشل مكتب الدراسات، ويتوقع وقوع كارثة بسبب سوء البرمجة.

كما أن هناك مشاريعا مجمدة من قبيل المشروع السكني “احمد الصباغ” والمسرح الكبير الذي تهالك بناؤه قبل افتتاحه.

وهناك أيضا مشروع تحويل المحلات التجارية بدرب عمر نحو منطقة الهراويين، الذي تحول إلى بنايات مهملة رغم الميزانيات المالية التي رصدت له.

غياب التنسيق بين المصالح فيما يخص اشغال الترامواي

 

يجهل لحدود كتابة هذه السطور، كيف تتم عملية “التزفيت”وبعدها تأتي عملية حفر مختلف الشوارع البيضاوية التي سيمر منها “الترام”.

 

فاعلون مدنيون يوجهون رسائل من أجل تفعيل برمجة ناجعة لمشاريع المدينة

 

خلال تواصل جريدة أصوات مع مجموعة من الفاعلين المدنيين المهتمين بتدبير الشأن المحلي، أكدوا للجريدة أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة إفلاس حقيقي لميزانية مجلس المدينة، نتيجة قيام المجلس بطلب قروض مالية من البنك الدولي، لأنه وفي حالة العجز عن الأداء فستصبح كل منشآت المجلس معروضة للحجز او البيع في المزاد العلني.

وفي هذا السياق قال الأستاذ “جلال”: «بحال للي تبني على الرمال».

التعليقات مغلقة.