مارتيل: مصحة النهار في حاجة إلى الأمن

مراد المنظري 

طالب العديد  من المواطنين وكذا  الأطر الطبية العاملة بمصحة النهار بمدينة مارتيل بضرورة توفير مكتب دائم للأمن – شرطة الزي- باعتبارها مؤسسة عمومية تعرف أحيانا بعض “الانفلاتات” في  صفوف المواطنين مرتادي المصحة مما يستدعي التدخل السريع لعناصر الأمن بعين المكان لأجل احتواء الوضع  والسيطرة عليه وبسرعة.

 

فغياب ديمومة للأمن يحول دون التدخل في الوقت المناسب مما يؤدي إلى  تفاقم الوضع وإلى حدوث فوضى عارمة وتعرض الأطر العاملة لإهانات متكررة مع عرقلة سير العمل.

واسترسلت هذه الأطر إلى أن ذات المصحة، ومنذ افتتاحها خلال شهر يوليوز من السنة المنصرمة وإلى يومنا هذا، تفتقر إلى التواجد الدائم للعناصر الأمنية والتي اصبح تواجدها أمرا ملحا وضروريا في إطار ما أصبح يسمى بشرطة القرب للتدخل في الوقت المناسب وتوفير الأمن الضروري للأطر الصحية والمرتفقين الوافدين عليها وكذا تسوية الخلافات البسيطة التي قد تقع بين الأطر وبعض المرتفقين المتهورين الذين هم على عجلة من أمرهم وذلك في إطار الشرطة المواطنة تجنبا لتطور الأمور، والدخول في مشادات كلامية ونقاشات عقيمة تتحول في نهاية المطاف إلى الإهانة.

وأضافت نفس الأطر أن المصحة كغيرها من المؤسسات الصحية تعرف بين الفينة والأخرى توافد أشخاص في وضعية غير طبيعية لظروف نفسية او لتعاطي المخدرات وقد يصاحب تواجدهم بعين المكان نوع من الفوضى والضوضاء والتلفظ بكلمات ساقطة أمام مسمع الجميع مما يستدعي تواجد عناصر الأمن للتدخل والحيلولة دون حدوث ما لا تحمد عقباه.

تجدر الإشارة إلى أن المصحة تعرف توافد عدد كبير من المرتفقين مما يستدعي توفر ديمومة لعناصر أمن الزي بعين المكان في إطار العمل الاستباقي قبل حدوث كل ما من شأنه أن يكون مخالفا للقانون او يكتسي طابعا جرميا داخل هذه المؤسسة الصحية، أو من شأنه أن يعرقل السير الطبيعي للعمل داخلها، وعليه تناشد الأطر الطبية والتمريضية والي أمن تطوان بالتدخل العاجل لإحداث مكتب لديمومة عناصر الأمن بهذه المصحة.

التعليقات مغلقة.