اليمين المتطرف الصهيوني يهاجم السياسة الأميركية ويقول أن لا حق لها بتوجيه سياسات الكيان‎

المداني افريني 

لم يشفع للإدارة الأميركية التي يقودها الرئيس جو بايدن ما تقدمه من دعم عسكري واقتصادي وسياسي وإعلامي سخي للكيان الصهيوني من مهاجمة قوى اليمين واليمين المتطرف الشريك في حكومة  بنيامين نتنياهو لسياسة هاته الإدارة، متهما إياها بمحاولة فرض إملاءات على الحكومة الصهيونية والسعي لدفعها للانتحار. 

 

 

وفي هذا السياق شكل اليمين حركة أطلق عليها إسم “ريبونوت” والتي تعني “سيادة”، يتزعمها حزب “عظمة إسرائيل” الذي يقوده وزير الأمن الداخلي الصهيوني “إيتمار بن غفير” الذي دعا إلى سيادة كاملة للكيان الصهيوني على قطاع غزة. 

حيث قال زعيم حزب “بتسلئيل سموترتش” اليميني المتطرف، الذي يشغل منصب وزير المالية ووزير ثان في وزارة الدفاع، “إنه مع كل الاحترام للإدارة الأمريكية التي تساندنا بشكل غير مسبوق، فإننا دولة مستقلة تحكم نفسها بنفسها وتعرف مصالحها ولا تحب أن يتدخل الأصدقاء في شؤونها”. 

وفي سياق ذا صلة ووفق نتيجة استطلاعيين للرأي العام أجريا في إسرائيل فإن نسبة عالية جدا من الإسرائيليين تعارض التوجه الأمريكي إزاء مستقبل قطاع غزة وتطالب بالبقاء فيها. 

إذ جاء فيه أيضا أن أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي في مواجهة الرئيس الأمريكي ليس صحيحا في كل ما يتعلق بالعدوان على غزة، وأن هذا الموقف “نابع من الجرح الذي سببته حماس لأهلنا اليهود في غلاف غزة والحرب التي تهدد حياتهم” وفق إفادتهم. 

يذكر أن اليمين الصهيوني يرفع صوته ويزيد من نشاطه السياسي استعدادا للحملة الانتخابية، على الرغم من كون اليمين وفق استطلاعات الرأي سوف يخسر الحكم خلال الانتخابات المقبلة.

التعليقات مغلقة.