هل يشكل الترخيص لناصر الزفزافي بمغادرة أسوار السجن لظروف إنسانية مدخلا لطي ملف معتقلي الريف؟

أصوات

سمحت إدارة سجن طنجة 2، مساء أمس الجمعة، بمغادرة قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، لأسوار السجن  في زيارة قصيرة، قصد الاطمئنان على جدته، التي تتلقى العلاج بمصحة “بادس” بالحسيمة، فهل يشكل ذلك مدخلا لطي ملف معتقلي حراك الريف؟.

 

 

وتُعد هذه أول مرة يعود فيها ناصر الزفزافي إلى مدينته منذ توقيفه والحكم عليه بالسجن 20 عاما نافذة، قبل 6 سنوات من الآن.

وكشف أحمد الزفزافي، والد ناصر، للإعلام، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، استجابت لطب ابنه بالسماح له بزيارة إنسانية لعيادة جدته المريضة.

وبحسب المصدر ذاته، فإن نقل ناصر الزفزافي إلى الحسيمة جرى تحت حراسة أمنية مشددة، مشيرا إلى أن هدف الزياة هو إلقاء نظرة أخيرة على جدته، بسبب وضعها الصحي الصعب جدا.

 

 

وتعتبر هاته الخطوة تأكيدا إنسانيا من قبل المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والتي تتزامن مع انتخاب المغرب رئيسا للجنة الدولة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وهي مؤشر على عزم السلطات المغربية تحقيق نوع من الانفراج في الملف علما أن هاته الخطوة تتزامن مع إيقاف محمد جلول أحد موقوفي حراك الريف إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تدخل المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فهل سيشكل هذا الموقف الإنساني مدخلا لحلحلة الملف نحو المزيد من الانفراج والإفراج عن معتقلي الريف؟

 

الوسيط: العفو الشامل عن معتقلي حراك الريف والصحافيين والمدونين يقوي المناعة الوطنية

 

“الجمعية المغربية لحقوق الإنسان : تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، ووضع حد للاعتقال السياسي بالمغرب

التعليقات مغلقة.